الأخير

موقع أيام نيوز

انتى بنت 
ابتسمت رحيل بخجل لم تعلم بما تجيبه 
اقترب منها عزيز بهدوء مره اخرى 
بجد يا رحيل أنا مش بحلم 
أه 
طيب إزاى 
ازاى ده موضوع طويل ومالوش لازمه اتكلم فيه احنا ولاد انهارده 
كانت الفرحه تصل بعزيز حد السماء 
انتهى شهر العسل وعادوا من السفر وجلسوا فى المنزل برفقه منصور الذى احب رحيل كثيرا واعتبرها إبنه له
لم تقصر يوما رحيل مع عمها وزوجته وكانت تواظب على الذهاب لهما بشكل متكرر
عاد حجازى مره اخرى لعمله ولكن تلك المره كان اكثر جديا وخاصه بعد أن روزق ببنت واسماها رحيل متمنيا من الله ان تصبح مثل رحيل 
لم تعترض مها أبدا على ذلك الإسم بل ورحبت به أيضا واصبحت تتعامل مع رحيل ولكن بشكل سطحى
مر ثلاث اشهر وانتهت رحيل من رسالتها وقامت بمناقشتها ونجحت فيها بامتياز مع مرتبه الشرف وكيف لها لا تنجح بإمتياز وزوجها ومدربها هو الدكتور عزيز المراكبى
فى يوم عزمت رحيل الجميع على الغداء احتفالا بحصولها على الماجستير وبعد الانتهاء جلسوا جميعا فى حديقة المنزل واتت اليهم رحيل ثم وجهت حديثها للجميع 
انا مبسوطه اوى بجو العيله ده حابه اشكرك يا عمى انت ومرات عمى على وقوفكم جمبى بجد كنتوا اب وإم ليا وبرضوا عايزه اشكر بابا منصور اللى اعتبرنى بنت ليه مش زوجه ابن واقتربت من عزيز وقبلته فى وجنته 
وانت بشكرك على السعاده اللي انا فيها دى كلها بسببك ثم اعطته تلك العبله 
يارب تحب المفاجأة دى 
فتح عزيز العبله وجد بها اختبار حمل رأى الجميع ذلك الاختبار وقاموا بالتهليل من الفرحه تحت صډمه عزيز التى جعلته غير قادر على الحديث 
ثم استوعب الامر بعدها وهلل معهم 
وكانت السعاده تغمر الجميع 
وعاشوا عيشه سعيدة
اتمنى تكونوا عشتوا معايا احداث الرواية وحبتوها زى أنا محبتها بالضبط
واتمنى اللى لسه متابعنيش على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد يتابعنى عشان ينتظر الجديد 
اللى اللقاء فى الروايه الجديده

تم نسخ الرابط