الأخير
المحتويات
الوضع فى الحقيقة محرج لهذا الحد قامت رحيل وذهبت لمكتب عزيز وقام عزيز بإستقبالها فوقفت أمامه
ممكن بقى تبطل
ابطل ايه
اللى بتعمله ده
بعمل ايه مش انتى اللى قولتى عايزه فتره خطوبه بعيشهالك ايه مزعلك بقى
انت بتحرجنى
ليه بس هو عيب انى احبك
لأ بس لسه احنا متخطبناش رسمى
اديك قولت كلام
قريب اوى هيبقى فعل
خلاص مش عايزه خطوبه كفايه كده
منا قولت كده
يوووه مش زى مانت مابتفكر قصدى بلاش تعمل كده حد ياخد باله
خلاص يا ستى مش هبعتلك حاجه تانى فى المكتب حلو كده
خلاص ماشى
عمك هيكلمنى امته
مش عارفه بس غالبا كده لما يخرج حجازى من المشفى
ماشى عن اذنك بقى عشان مروحه
استنى اوصلك
لأ ماينفعش طبعا
افضلى انتى مقفلاها كده
مش مسأله مقفلاها دى الأصول
ماشى يا رحيل عندك حق
خرجت رحيل من مكتب عزيز وتوجهت للمنزل وقامت بتحضير الطعام وبعدها بفتره وصل عمها وزوجته وصعدت مها لمنزلها لتأخذ قسط
وضعت رحيل الطعام على المائده وجلسوا يتناولوا الطعام سويا وبعدها طلب ضياء التحدث مع رحيل
دلفت رحيل غرفتها وبعدها دخل اليها عمها
تعالى يا حبيبتي اقعدى عايزك فى موضوع
اتفضل يا عمى
عزيز كلمنى وطلب ايدك منى انتى ايه رأيك
اللى تشوفا ياعمى
الرأى رأيك انا مش عايز غير أنى اشوفك كويسه واطمن عليكى وواضح إن عزيز شخص محترم وسمعته سبقاه وانتى شغاله معاه بقالك فتره كبيره واكيد تعرفى سلوكه اكتر منى
يعنى موافقه .
اللى تشوفه يا عمى
يبقى موافقه على خيره الله انا هكلمه واحدد معاد معاه يجيى هو وأهله اتفقنا
اللى تشوفه يا عمى
انتى شكلك علقتى عموما مش هكسفك اكتر من كده يلا يا حبيبتي تصبحى على خير وانا هتصل بيه بكره ابلغه موافقتنا
فى اليوم التالى أتصل ضياء بعزيز وابلغه أنه سينتظره اخر الأسبوع هو وأهله وافق عزيز واتصل بوالده وابلغه بالموعد وسعد منصور كثيرا لسعاده ابنه
فى المشفى كتب الطبيب لحجازى على خروج وبالفعل خرج حجازى من المشفى وتوجهه لمنزله مع مها.
وأن يرضى بالأمر الواقع
فى الأسفل ظلت رحيل توضب المنزل وزوجت عمها تساعدها هى من داخلها تمنت أن
متابعة القراءة