جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه مجهوله
المحتويات
أنا حدخل اريح
تقدم منها عزت يسندها عزت حبيبي انت راجل اخواتك خلي بالك منهم اوعي تتخلي لأي سبب عنهم
عزت بقلق ربنا يباركلنا في عمرك يا أمي وميحرمناش منك
دخلت الحجرة وجدت عادل نائم خرج عزت وتسندت هي وصعدت علي السرير اعتدل عادل عندما شعر بها اخبار العرسان
سندت ظهرها علي الوسادة وتكلمت وهي تتنفس بصعوبه عادل عشان خاطري انا مش حوصيك علي جني وعزت عشان هما أولادك وأنا عارفة انت أد ايه حنين فيهم وصيتي ليك فاطمة
وهم ليقوم استني بس فاطمة يا عادل انا مسامحاك علي كل حاجة حتي إنك بعدتها عني بس عشان خاطري عشان خاطري خلي بالك منها
ثم شهقت شهقة صعبة أشهد أن لا إله إلا الله ثم لحست شفتيها سيدنا محمد رسول الله وذهبت روحها لبارئها
عادل بقي ينظر إليها مصډوم غير مستوعب ما حدث ورد
ثم صړخ وتمسك بشدة ورد لا يا ورد لا
دخل الجميع علي صراخه و بكاه
جني جرت اليها ماما ماما وحياتي متسبنيش
الكل في حالة صعبة
في منزل عبدالرحيم دخل مختار لأبيه
في المربوعة ومعه ربيع وعز وجمعة وعلاء وزين يحتسون الشاي الحج يا بوي
وقفوا جميعا في إيه يا ولا
حزن الجميع
عبدالرحيم يا عيني يا بتي وحنبلغها ازاي بالخبر
دا
عز أمر الله يا عمي خليك انت وانا حطلع أبلغها
صعد عز وطرق الباب فتح له ابراهيم أهلا يا عز كيفك اتفضل يا واد عمي
استغرب عز من ابراهيم وحديثه كالرجال ودخل للداخل وجد تلك الحورية تجلس أمام التلفاز وأمامهم المشروبات والتسالي ويبدوا انهم كانا يجلسان سويا لمشاهدة التلفاز عندما رأته وقفت بخضة لانها كانت تلبس ملابس منزلية انتبه عز وأدار وجهه وجرت هي لداخل حجرتها دخل ورائها ابراهيم استدارت له فاطمة پغضب أنا زعلانه منك أوي يا ابراهيم
فاطمة مينفعش تدخل راجل شقتك ومرتك قاعدة براحتها بص يا حبيبي لبسي وشعري دا مينفعش حد يشوفني بيه غيرك وانا مسمعتش الباب كنت جريت علي جوه
ابراهيم خلاص حجك علي أصل لما كنت في الحمام وراجعلك سمعت خبطته وفتحت
وأكمل بدموع لسه زعلانه
حاولت فاطمة أن تكتم ڠضبها لا خلاص اللي حصل وخد بالك بعد كدا روح يالله لابن عمك علي ما اغير هدومي
فاطمة بخجل أهلا بحضرتك
عز وهو يحاول الا ينظر اليها اتفضلي عاوزك في كلمتين
فاطمة حجيبلك حاجة تشربها الأول
عز تسلمي يا بنت الأصول اجعدي بس اسمعيني
شعرت بالقلق فجلست
عز انت مؤمنه بقضاء ربنا و
لم تجعله يكمل ودموعها ڠرقت وجهها ماما لا ماما
عز استني غيري خلجاتك مينفعش تروحي دلوك كده
دخلت سريعا لغرفتها ابراهيم ليه زعلت فاطمة
طبطب علي كتفه أمها يا ابراهيم ماټت
حزن ابراهيم وبكي كدا فاطمة حتزعل جوي دي لسه من شوي كانت عندينا
عز خليك راجل عشان هي متزعلش منك هي حتروح تودع أمها دلوك مع الحريم منتظرينها تحت وانت حتاجي معانا
ابراهيم لع انا محسيبش فاطمة
عز وبعدين ميصحش تجعد وسط النسوان
خرجت فاطمة وهي ترتدي عباية سوداء وطرحة سوداء ودموعها تنزل دون توقف جرت دون النظر لهما علي الخارج امسك عز يد ابراهيم وخرج معه
مر أسبوع في بيت عبدالرحيم
عبدالرحيم مرضيش ينزل بردك
جمعه والله يا بوي حاولت معاه انا و أمي و رجية مفيش فايده و المشكلة انه جاطع الوكل
جاءت عزيزة أنا حروحلها انهاردا يمكن الجاها بجت كويسة و تاجي للغلبان دا
ليلي وهي متدلعشي ليه طالما انتم مدينها الفرصة لكدا لم يعيرها أحدا اهتمام
عبدالرحيم ومالو يا ام ابراهيم وخدي معاكي رجية خليها تحس اننا جنبها ولو مكانش في حريم كتير بالبيت رنو علي أعدي عليكم
اغتاظت ليلي وتركتهم
جاء ابراهيم مهرولا صح يمة راحة لفاطمة نسمة جالتلي
عزيزة بابتسامة أيوه يا ولدي و ان شاء الله تاجي معانا
ابراهيم لع اني جاي معاكم
دخل عز و مالو يالله بينا كلنا جاهزين
عبدالرحيم كيف يا ولدي يمكن لسه تعبانه رجية جالت جعدت يومين فاجدة النطق وحالتها توا صعبة
عز ولو يا حاج تاجي بيت زوجها هو احنا حنشغلها في الفاعل وهنا الكل يكون جنبها
عزيزة حديت زين حتي عشان الغلبان اللي قطع الزاد شوف حالته خس النص
عز كلنا رجالة العيلة رايحين نواسي جوز أمها ندحدت في مرواحها
رحب عادل بعائلة العيسوي أهل ابراهيم وعلي رأسهم ربيع كبيرهم وولده عز دخلو جميعا وجلس كبارهم وظل الشباب واقفون
ربيع شد حالك يا دكتور ربنا يرحمها ويغفر لها
عادل بحزن يا رب أنا متشكر ليكم والله وقفتكم جنبي ولا الأهل
عبدالرحيم متجولش كده يا دكتر احنا فعلا أهل
ابراهيم تقدم من عادل فاطمة فينها يا دكتور جلها ترجعلي
عز معلش يا دكتور حضرتك عارف ان ابراهيم متعلج بفاطمة وغيابها أثر فيه
عبدالرحيم طب والله حتي أني كمان اتوحشتها وبدنا نطمن عليها
وقف عادل ثواني اناديها
ذهب عادل لفاطمة وجدها تجلس علي سريرها وتنظر للا شئ تقدم منها فاطمة
نظرت له بحزن
عادل جوزك بره وأهله عاوزين يشوفوكي
وقفت فاطمة وعدلت طرحتها ونوت الخروج دون حديث أمسك يدها عادل أنا عارف إنك مبتحبنيش وعندك حق أنا ظلمتك وجيت عليكي كتير كرهي لأبوكي كرهني فيكي بس في حاجة مشتركة بينا وهو حب ورد سامحيني يا فاطمة
نظرت له فاطمة الله يرحمها أكتر حاجة علمتهالي ان الدنيا مش مستاهلة نكره ونحقد علي حد وان الراحة دايما في نقاء القلب
عادل وعيناه تملؤها الدموع اتعلمتي اللي أنا مقدرتش أتعلمه منها
ثم نزلت دموعه فاطمة أنا اللي وقعتك في الجوازة الغير متكافئة دي لو عاوزة تنفصلي أنا معاكي وتأكدي ان بيتي مفتوحلك
فاطمة مقدرش اتخلي عنه خلاص بقي جزء مني
وخرجت من حجرتها وهو خلفها
فاطمة السلام عليكم ورحمة الله
ما أن رآها ابراهيم حتي هرول إليها واحتواها بين يجيه وهي تمسكت به وبكت بشده وبكي هو لبكائها ظل الجميع صامت يشاهدن في صمت بتأثر من حالتهما
علاء وهو يقف مع الشباب في نفسه أخ يا بن المحظوظة بجي انت بهبلك معاك حته الجشطة دي
دخل من الباب النساء والدة ابراهيم ورقية وهند ومني ولجين حيث كان يجلسن بحجرة أخري لاستقبال المعزيات وأتو علي صوت بكاء فاطمة
تقدمت عزيزة وحدوا الله وبعدين يا فاطمة انت مؤمنة يا بنتي وهي فمكان أحسن دلوك
ابتعدت فاطمة عن حضڼ ابراهيم وهي تشعر بالخجل بحاول و الله يا طنط
وأكملت وهي تحاول كتم دموعها بس بعدها صعب أوي لسه مش آدرة أستوعب انها خلاص مش موجودة
ضمتها عزيزة رحمة ربنا ان الحزن يبدأ كبير و يصغر مع الزمن ادعيها بالرحمة
مني بحزن والصدقة كمان أفضل حاجة تنفع المېت
عز ربنا يرحمها ويغفر لها لكن الحياة لازم تمشي ولا انت ناسية انها كان نفسها تكملي تعليمك وكلها شهر ولا اكتر وتروحي كليتك
هند ودموعها تنزل على خدها أمك حتكون سعيدة بسعادتك واستمرار حياتك انت واخواتك
ابراهيم پبكاء عشان خاطري يا فاطمة متبكيش تاني عشان ابراهيم ميبكيش
رقية أيوه والله يا فاطمة دا ابراهيم حالته صعبة خالص من يوم ما مشيتي وجاطع الزاد
وقف ربيع يالا يا بتي عشان تروحي مع زوجك
هند طب خلوها كمان يومين عشان ارعاها بنفسي الفترة اللي فاتت كانت تعبانه أوي
ابراهيم لع محتبعدش عني تاني واصل
فاطمة شددت علي يده المتمسكة بها بتملك متقلقش أنا جاية معاك ثم نظرت لخالتها معلش يا خالتي ومتقلقيش عليه أنا تمام
مر أكثر من أسبوعين وفاطمة لم تقصر مع ابراهيم ومراعاته رغم احزانها وهو كل فترة يتعلق بها أكثر ولم تخرج من شقتها الا قليلا لمحاولتها أن تعلم ابراهيم الكثير من العادات كنا علمته الصلاة التي واظب عليها بمجرد أن يستمع للاذان يؤدي صلاته ملبيا نداء الحق وفي وقت الغداء حيث تجتمع أسرة عبدالرحيم علي سفرة الطعام الأرضية الطويلة التي تشملهم جميعا
ليلي هو الحال حيفضل كدا كتير
نظر لها الجميع باستفهام
عزيزة حال ايه اللي عتكلمي عنه
ليلي الست فاطمة اللي لسه جايمة بدور العروسة مش كفاية دلع وتنزل معانا وتاخد دورها في شغل البيت ولا احنا خدامينها
نظر لها الجميع بتذمر
عزيزة أولا البنية مدلعتش ولا غيره من يوم صباحيتها وهي تسوي وكلها وتنضف شجتها لحالها حتي لما بعتلها ان حد يساعدها رفضت بالعكس دي ما بتعمل أكل ولا حلويات الا ولازم تدوجنا منها
قاطعها عبدالرحيم بصي يا بت أختي عشان أنا عارف طبعك وربنا يهديكي شيلي فاطمة من دماغك وكتر خيرها في اللي هي شايلاه وجولتهالك جبل سابج انت وراجلك اللي يتعرض لفاطمة ولا لإبراهيم أنا بنفسي اللي حعلمه الأدب
علاء وأنا اتحدت يا بوي مالي أنا بت أختك هي اللي مبترحمش نفسها علطول شاغلة نفسها بغيرها
وقفت ليلي بغل بجا كده يا راجلي بدل ما دافع عني أني فايتهالكم وخرجت
تنفس الجميع براحة لمجرد خروجها
جمعة محاولا تغيير الموضوع حنروي مېته يا بوي أني جهزت المكنة
عبدالرحيم الفجرية بكرة اطلع انت وعلاء وأني وأمكم رايحين بعد العصر نزور خالكم كان تعبان شوي وكاشف ويمكن نبيت عنده
عزيزة اطلع لمرتك يا علاء تلاجيها تلم فخلاجاتها وراحة لأبوها كالعادة
أباه بكلمك يا ولدي سرحان في إيه
علاء لا أبدا كنتي بتجولي حاجة يمه
جمعة بتجولك روح شوف مرتك لعملها غضبه
علاء يا ريت الواحد يريح من زنها شوي
ليلي وقد غيرت ملابسها و نزلت بجي كدا ماشي يا واد خالي خليك فاكر انك انت اللي بدأت
وخرجت مسرعة وكانت نسمة تجلس علي الفطار ولا اهتمت لخروج والدتها كباقي الأطفال فهي
تعاملها دائما پعنف
عبدالرحيم مبسوط كدا
علاء أعمل إيه يا بوي ما أنا طهجت و اهاه شفت بتها جدامك و لا همها خروج أمها و لا حتي مسكت فيها تروح معاها كيف العيال
عبدالرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله
عزيزة صراحة يا حاج بنت اختك طبعها صعب
متابعة القراءة