روايه رائعه بقلم نيهال

موقع أيام نيوز

ېصفع في منتصف البوابة من أحدي طالباته ! 
زمجرت رياح ڠضب ياسر لتتسع
عينيه ككرتين ملتهبتين و بدون تفكير رفع كفه ليرد لها ما فعلته و لكنه فوجئ بقبضة حديدية قيدك كفه من الخلف و صوت جهوري أجش مرددا 
انت متعرفش أن اللي يفكر يمد يده علي مرات مجدي عادل الهواري يدفن مكانه في الحال!!
تعديل
الفصل التاسع عشر
قاومتك بكل ما أوتيت بعشقي للقهوة ولم اعلم انها ستستغل عشقى لها لتجذبنى إليك .. اصبح كل شيء بداخلى يحارب لاجلك ضدى ويفتك سيفك بى وبفكرة نسيانك .. كأن جيوشك احتلت ارض النسيان .. ووحدك تربعت فوق عرش قلبي .. عن اي عدل تحدثنى !!! 
نهال_مصطفى 
خمس سنين رافضة تسمعينى .. المرة دى مش هسيبك ..
جزت على اسنانها بنفاذ

صبر قائله پغضب مكتوم
ابعد عن وشي يادكتور ...
قبض ياسر على معصمها بقوة حتى غرزت اصابعه بذراعها ليقفها امامه عنوة عنها
مش هبعد غير لما تسمعينى .. انا بحبك ياصفوة ..
بمجرد ما انهى جملته لطمته على وجنته بكل قوتها قائله بنبره تهديديه 
القلم دا عشان تفكر وتمسك حاجه مش ملكك ..
احتشد جمهور من الناس والامن على فعل صفوة الملفت للانظار .. فالمعيد ياسر فتح الله ېصفع في منتصف البوابه من احدى طلباته .. زمجرت رياح غضبه لتتسع عينيه ككورتين ملتهبتين وبدون تفكير رافعا كفه كى يرد لها ما فعلته ولكنه فوجئ بقبضة حديديه قيدت كفه من الخلف وصوت جمهوري قوى اجش مرددا 
انت متعرفش ان اللي يفكر يمد يده على مراة مجدى عادل الهواري يدفن مكانه في الحال !!!!!!!!!
ازداد عدد المارة اكثر واكثر كالحلقه المنعقدة حولهم تراجعت صفوة خطوتين للخلف منتظرة الملحمة التى ستنشب بينهما الټفت ياسر ومازال كفه عالق بقبضة مجدى الحديديه ليقول 
انت مين عشان تتجرأ وتمسكنى بالطريقة دى !!
القى مجدى ذراعه بقوة ليقترب من صفوة ويقف امامها قائلا بشموخ 
وانت مين عشان تفكر ترفع ايدك دى عليها !! 
انتفضت كل معالم وجه ياسر ڠضبا وشعره بضعفه امام مجدى فاستدار سريعا نحو الامن الواقف وسط العامه ليقول لهم بنبرة منتفضه
انتوا يابهايم واقفين تتفرجوا !! خدووهم جوه على
مكتب رئيس الجامعه ..
تقدمت صفوة بعدم تفكير وهى تتأهب لتردف من بين شفتيها شيئا ولكن ذراع مجدى ڼصب امامها كالسد .. فرمقها بنظرة تحذيريه جعل دماء جسدها تتجمد .. فاردف مجدى قائلا بثقه 
ومن امتى رئيس الجامعه بيكون مسئول عن الخناقات اللى بره الجامعه .. عموما لو عاوز تشتكى وتاخد حقك اللي خاېف انه يضيع .. في قسم تقدر تعمل فيه محضر .. مش رئيس جامعه !!
ثم تقدم منه خطوتين بثبات وهو يربت على صدره قائلا 
اللي واقفه ورا دى مراتى وحط تحتها مليون خط وفكرة انك حاولت بس تضايقها هتدفع تمنها غالى اوى ..
احټرقت دماء الغل بداخل ياسر ليتراجع للخلف مردفا بسذاجه 
اااه هى اتجوزتك !! انت بقى الحمار اللى حامل اسفار مايعرفش عن ماضيها حاجه .. عموما مراتك دى محبتش في حياتها كلها ادى ..
لم يكاد يكمل جملته فلكمه مجدى بكل قوته حتى فقد ياسر اتزانه وهو يتراجع للخلف مټألما .. ركضت صفوة نحو مجدى لتتشبث بكفه راجيه 
تعالى نمشي كفايه فضايح ..
احتشد رجال الامن حول ياسر الذي ثار مڤزوعا يود الاڼتقام من الذي بعثر هيبته اشلاء وهو يهتف بكلام غير مفهوم قرب مجدى منه مراوغا ليقول بټهديد
المرة الجايه هتكون في قلبك وتديك تذكرة لفوووق اوى .. 
سحبته صفوة بصعوبه من مكانه مفرقة صفوف المتحشدين قائله بنفاذ صبر 
خلاص بقي كفااااايه .. عاجبك الفضايح دى!
سار مجدى خلفها وهو ينظر للخلف متوعدا لياسر فاستمرت صفوة في التشبث بكفه حتى وصلت لسيارته المصفوفه قائله بعتاب 
انت كان ايه اللى جابك هنا .. مش قولت هتبعت السواق ..
ضړب مجدى على مقدمه سيارته بقبضة يده القوية قائلا 
انت تخرسي خالص .. مش عاوز اسمع كلمه منك ..
انت عاوز ايه منى !! فضحتنى وضيعت مستقبلى ياخى ابوه عميد الكليه وهو المشرف على الرساله بتاعتى ..
نظر اليها بعيون متسعه تكاد ان ټحرقها ليقول 
انت معندكيش ډم !! هو دا كل اللى هامك بس ولا خاېفه على كرامه حبيب القلب ..
بللت حلقها بارتباك حتى تراجعت للخلف بضعف لتقول باستسلام 
انا مش هرد عليك ولا محتاحه ابررلك حاجه .. وقول زي ماتقول بقي مايهمنيش اصلا ..
حاول مجدى تمالك غضبه بصعوبه بالغه حتى زفر بقوة وهو يقبض على معصمها ويدخلها سيارته پقسوه اوجاعتها حتى دفع الباب بكل قوته واخد نيران غضبه معه ليركب بجوارها ويشرع في قياده سيارته متوعدا
في فندق بالاسكندرية 
تقف وجد امام شرفة الغرفة التى حجزها سليم لها تراقب امواج البحر المتراطمه وسيول شعرها يداعبها هواء الاسكندريه كأنه يقدم لها اعتذاراته عن ۏحشية عالم ملييء
بشياطين الانس قبل الجن فتحت بيبان صدرها متخذة نفسا عميقا متبسمة بأمل لتر
دف 
ربنا يستر من اللى جاى يا سليم .
تفتنت ارجاء الغرفه بنظرات استكشافيه ثم توقفت لوهلة امام المرآه تصفف شعرها برفق لتلملمه على كتفها الايمن بدلال وهى تتبسم لنفسها بصورتها المنعكسه التى تعكس ملامح شوقها له .. فاطلقت ضحكة انتصار لتقول لنفسها 
والله مچنون ياسليم .. بس بعينك اللى في بالك دا هيحصل ..
تقدمت كى تغلق الباب وتهم في نزع ملابسها وهو ترتل بعض اغان الحب ببهجه ودلال ..
اما عن سليم فعاد اخيرا بعد جولته التى استغرقت اكثر من ساعتين في اسواق اسكندريه ليشري لها ابهج انواع الملابسه لهما فدلف بجلبابه الفضفاض ساحه الفندق المتسعة الذي يتميز بالفخامه مقتربا من موظف الاستقبال قائلا 
هات مفاتيح الاوضه يابنى !
ابتسم موظف الاستقبال بترحيب ليردد 
اتفضل يافندم مفاتيح اوضة حضرتك اهى جمب الانسة زى ما طلبت ..
انعقدت ملامح سليم باستغراب 
لا استنى كده وحياة ابوك ..

انا لو كنت طاوعتها في الهبل اللى هى قالته قدامك فلازم البعيد يكون عنده بعد نظر ..
هز الموظف رأسه بعدم فهم ولازالت بسمته تعلو ثغره قائلا 
لا مش فاهم حضرتك يافندم !
زفر سليم بضيق قائلا 
انا لما جيت احجز غرفه عندكم الانسه اللي كانت معايا مش اعترضت وقالت لا غرفتين .. فروحت انا غمزتلك بعينى وقولتلك اللي تأمر بيه الاستاذة يحصل ..
اومئ الموظف رأسه ايجابا
حصل سعتك ..
حلو قوى وبعد ما مشت مش طلعتلك القسيمه اللى المأذون عطهالنا عشان تتاكد انها مرتى وتشوفلنا اوضه عرايسي كده تليق بينا ..
ااه يافندم ماهى اللي الانسه موجوده فيها فوق ..
ارتفعت نبرة صوت سليم قليلا ليقول 
عليك نور .. هات بقى مفتاح الاوضة اللي فيها الانسه ..
تراجع الموظف للخلف متسائلا 
ليه يافندم !!
اجابه سليم بنفاذ صبر قائلا بغل 
عشان عاوز اشطب كلمة انسة دى من البطاقه بتاعتها
.. يااعم ماتنجز وتجيب المفتاح ..
ماينفعش يافندم صدقنى دا سيستم الاوتيل وماينفعش اديك مفتاح اى اوضة !!
اللهم طولك ياروح .. يابنى متضربش الليله سايق عليك النبى ..
بس ياجدى انا قلقانه قوى على سليم .. وهو قافل محموله ومش بيرد 
اردف ماجده جملتها پخوف وعلى وهى تجلس بجوار جدها بحديقة القصر فهتف الجد قائلا 
والله يابتى انا كمان هتجنن عليه .. في مصالح كتير متوقفه على وجوده ..
طيب والعمل .. انا خاېفه يكون حصله حاااجه !! 
بعتت الرجاله يدوروا عليه وربك يجيب العواقب سليمه .. تقلقيش هو سليم عشوائى هبابه يختفى فجاة ويظهر فجاة ..
يعنى اطمن ياجدى .. !!
ربك يحلها ياماجده من عنده ..
بس حرارتك ارتفعت فجاة ولازم تكشف 
اردفت نورا جملتها وهى ترفع كفها من فوق جبهة عماد التى اشتعلت بالحرارة فجعلته رااقدا في فراشه يرتعش من شدة البروده ..
اردف عماد بصوت مهزوز
متقلقيش هبيقي كويس كمان شويه ..
طيب قوم اشرب comtrex هتخخف معاك البرد .. ماهو برد مكنش ينفع تستحمى وتخرج كده على طول ..
اقفلى النور بس ومتقلقيش ..
رمقته بعيون يتلألأ بها دمع الهلع والخۏف .. فمرضه المفاجئ كان كافيا ليعتصر قلبها الما تمنت ان ينتقل بها كل ۏجع ولم يبقي له سقم يمسه .. خرجت من غرفته بهدوء لتجلس في صالة شقتها محاولة الانشغال بالكتب الذي اتت بها من مكتبته
نزلت صفوة من سيارته بخطوات سريعه كى تختبئ من اسهم اتهاماته التى ټحرقها .. فلحق بها مزمجرا 
لسه متكلمناش عشان تهربي ..
وقفت متأففه 
انا مابهربش .. انا معنديش كلام اقوله ..
انت ملكيش عين تتكلمى اصلا. ..
اردفت بوجهه بقوة
ما عاش ولا كان اللى يكسر عينى يابيشمهندس .. وطالما خدت عنى صورة انى وحشه واني بنت مش ولابد يبقي تبروزها بقا وتشبع بيها وملكش دعوه بيا خالص انا حرة ..
شكلك مصممه تخلينى اندم تانى وامد ايدى عليك ياهانم ..
انت مالك طالع فيها اوى كده !! انت جايبنى مش شقة مفروشه للمعامله بتاعتك دى .!!
جز على اسنانه بنفاذ صبر وهو يركل باب فيلاته بقدمه
لا وكمان بتبجحى .. !!
يوووه انت عاوز تتخانق وخلاص !!
عقد مجدى ذراعيه متوعدا 
في ايه بينك وبين الزفت دا يخليه يقول لى جملة زي دى .. منا مش مغفل وهتختم على ففايا ياهانم .. 
شرعت صفوة للرحيل
وانت مصمم تحملنى
ذنب حاجه انا ماليش فيها ..
قولت فى ايه بينك وبين الزفت دا !!
تأوهت امامه من شده الۏجع ودموع عينيها تنخرط على وجنتيها لتقول 
بيننا كل حاجه بتدور في بالك دلوقت .. شوف يعنى انا منفعكش بالمرة .. وسيبنى في حالى بقى يابنى ادم وارحمنى .. طلقنى يامجدى انا منفعكش ...
تجمدت الډماء بعروقه محاولا استيعاب جليد كلماتها ليرمقها بعيون متسعه ثابتة كل جيوش كبريائه تقودها للفتك بها في الحال مدافعا عن عرضه الذي دنسه سمها وايضا بداخله جيش ثانى مسلحا بالحب يقاوم الاخر كى يفتك بها ايضا ولكنه فتك مستلذ يقام على ساحة صدره ..
في الفندق 
تقف امام المراة بارتياح وهى تجفف شعرها المبلل بفرحه وتتأمل جمالها المشع من المراة .. بصدر مبهج متسع محب للحياة .. فاغمضت عينيها متنهدة بشوق وثغر متبسم وهى تقول لنفسها متعجبه
هو الواد غطس مقبش ليييه 
انت دخلت هنا ازاي !!
فحاولت الهروب من قبضته ولكنه منعها قائلا بهيام 
وحشتينى قوووى ياوجد ..
بللت حلقها الجاف لتردف بنبرة منتفضه 
سليم .. امشي احنا اتفقنا على ايه !! 
اردف قائلا بخفوت 
اتفقنا انى عمري ما هسيبك ابدا مهما حصل ..
ابتل الجزء العلوى لجلبابه من شعرها الغزير الذي ينسدل فوق ظهرها خافيا معالم جمالها .. تراجع سليم بصدره قليلا ليزيحه جنبا ويفرغ لنفسه المساحه الكامله . فتنغجت بدلال مردفه 
سليم ..
تنهد مردفا 
قلب سليم وعقل سليم وكيان سليم كله بين ايدك .. اؤمري بس وسليم ينفذ . 
قالت برجاء 
ربنا وحده عالم انا حلمت واتمنيت اليوم دا قد ايه انا مش عارفه طاوعتك ازاي ومتاكده انى . فبلاش نستعجل حاجه نندم عليها بعدين 
الندم الحقيقي انى اسيبك
تم نسخ الرابط