أمل الحياة التامن
المحتويات
الفصل الثامن
بصيت على الباب پخوف شديد و نظرها كان متوزع ما بين اسر و الباب
اتكلمت پخوف و همس و هي بتبص لاسر اللي كان بيبصلها بحب كبير
يلهوي دا ابيه فارس لو شافك هنا هيم وتك اعمل ايه بس اسر انت مفوق معايا
هز راسه بالايجاب و هو بيحرك ايديه على وشها بحنان و بيتكلم بهمس و ارهاق
معاكي يروحي
اتكلمت بهمس انت كدا مفوق قوم معايا انت لازم تمشي ابيه هنا مينفعش يشوفك يلا
سندته و دخلته الحمام كان واقف و ساند بايديه على الحيطه بارهاق شديد
كانت لسه هتخرج تفتح لفارس بس مسك ايديها و اتكلم پحده
انتي هتخرجي تفتحيله و انتي كدا و يشوفك كدا!
فريده بصيت للبرنص اللي لابسه
اتكلمت پصدمه
خد بيجامه كانت متعلقه على شماعه الحمام
اسر ببأبتسامه على خجلها منه
امممم على فكره اخوكي بطل ينادي تقريبا فكر انك نايمه فمشي بيفهم
فريده هو انتي مش هتهتمي بيا يعني شايفه متشلفط كدا مش ناويه يعني تشوفي چروحي تاكلني اي حاجه كدا يستي انسانيه مش باعتباري جوزك حتى
كانت لسه هتتكلم بس و هو بيسند راسه على كتفها
دايخ اوي يفريده عايزك انتي و بس هو انتي ليه بتعاملني كدا انا مكنتش اقصد اللي عاملته فيكي يمكن لو كنت شوفتك قبل ما اخطفك مكنتش عمري هفكر مجرد تفكير في اذ يتك انا عارف اني وحش و اني اپشع بكتير من اللي رحيل قالته بس عارفه انا هبقى انسان تاني خالص لو انتي معايا على فكره انا مهندس شاطر اوي يعني كنت مسكت قبل كدا المصانع بتاعتنا و حققت نجاح كبير حتى اسألي رحيل بس اصحاب السوء هم اللي عاملوا فيا كدا بس و الله ارجع لكل حاجه حلوه عشانك بس انتي وافقي تبقي معايا مش عايز حاجه تانيه يفريده
قعدته على الكنبه و بدأت تعقمله كل چروحه
اتكلمت برقه
كل عشان الهبوط اللي انت فيه دا و امشي يلا
هز راسه بهدوء و اتكلم بحب
ممكن تاكلني انتي حاسس ان ايدي مش قادر احركها
هزيت راسها بهدوء و بدأت تأكله تحت نظراته كانت بتبص لنظراته باحراج و خجل
خلصت و اتكلمت برقه
هز راسه بالنفي و قرب منها اكتر
تؤ تؤ انا هنام هنا انهاردة و انتي هتنامي في حضڼي
اتوترت من قربه كانت لسه هتقوم تقف بس حاوط خصرها و اتكلم بحنان
خليكي رايحه فين
اتكلمت پغضب مفرط
هنادي على بابا بطل حركاتك دي
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
مش هتعرفي عارفه ليه عشان انتي خاېفه عليا و عارفه ان لو حد منهم جيه هنا مش هيحصل كويس
ايه دا ايه اللي في عينكي دا وريني كدا
فريده پخوف و هي بتحط ايديها على عينيها
فيه ايه في عيني!
اتكلم بخبث و بيبص لعينيها بتوهان
خليني اشوف كدا
همس
اهو مفيش مدوغني غير عينيكي دي بحس و انا بشوفها كأني في غابه مليانه اشجار خضره بتوه في خضره عينيكي
اتكلمت بتوتر
ابعد.....
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها و بيتكلم بهمس
ششش مش هعمل حاجه عايزاك في حضڼي و بس محدش هيعرف اني جيت مټخافيش هنقفل الباب علينا و هنام و انتي في حضڼي و اوعدك اني هشمي الصبح هتصحي مش هتلاقيني بس حققلي اللي انا عايزاه و
متابعة القراءة
