أمل الحياة السادس
و اتكلم بحنان
_ انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
_ عمري ما هبقى كويسه و بنتي بعيده عني تعال نلف عليها العالم كله مش هنسيب اي مكان مندورش فيه قوم دلوقتي يلا نروح ندور عليها و نجيبها معانا
هتكون راحت فين بس يا رب بنت لسه مكمله التمناتشر هتروح فين و هتبقى مع مين اللي خدها خدها ليه و عايز ايه منها عايز ايه من عيله عايز فلوس نديله املاكنا كلها و ترجع نعمله اي حاجه هو عايزاها و يرجعها طب ياخدني انا بدالها بس بنتي لا
_ خلاص ابوس ايديك انا و الله ما مستحمل اهدي و الله هجيبها حتى لو فين بس خلينا في باب واحد و اهدي عشان متتعبيش يحبيبتى
مسكت فيه بقوه و هي بټعيط جامد و مليون سناريو بيجوا في بالها عن فريده و كلهم اسوء من بعض
تميم كان قاعد في الاوضه و ډافن وشه بين ايديه
بصتله رحيل بدموع و حزن و قعدت جانبه
_ انا واثقه انها كويسه اصل اللي عمل كدا لو كان عايز يأذيها كان عمل كدا من الاول مكنش خدها هي يعني ملهاش اعداء حد مش بيحبها في المدرسه
هز راسه بالنفي بصيت لعينيه اللي كانت حمره بشده و مليانه بالدموع
_ انا رايح القسم هفضل معاهم هناك اتابع اللي بيحصل لحظه بلحظه
هزيت راسها بهدوء و حطيت ايديها على كتفه
_ يبقى تنفذي اللي انا عايزاه و خلاص دا لو عايزه اخوكي يعيش
اتكلمت بلهفه
حس انه بيتقطع عليها و على كل توسلتها ليه بعد عنها بسرعه قامت بسرعه من قدامه و دخلت الحمام نزلت بجسدها كله ورا الباب و فضلت ټعيط بقوه و مع كل شهقه منها كان بيسمعها و هو حاسس بالم شديد جواه مكنش بيحسه حتى على اقرب الناس ليه
بعد مرور اسبوع كان اصعب اسبوع يمر عليهم و على حياة و ريان بالذات
حياة اللي رفضت تاكل و تشرب و حالتها الصحيه بقيت وحشه جدا و وشها بقى شاحب
كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن و حياة كانت في حضڼ فردوس و بتتكلم بصوت ضعيف و بكاء
فردوس بحزن و حنان
_ مټخافيش يحياة و الله أنا واثقه في ربنا هي مهما كانت فين هتكون كويسه
حياة پغضب و هي بتبص لريان
_ هنفضل كدا لحد امتى لحد امتى معرفش حاجه عنها بنتي يا ريان هاتهلي و الله اموت نفسي لو حصلها حاجه مش هقدر اعيش من غيرها انتي فين يا فريده تعالي يعين ماما و ريحي قلبي يبنتي تعالي و الله ما بقيت مستحمله
قاطع شروده مسدج على الواتساب لينصدم بشده اول اما شاف قسيمه جواز اخته بي اسر الجابري و
يتبع
دا باينه مرار طافح
اما نشوف اخرتها معاك يا اسر يجابري
انا حياة صعبت عليا اوي
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره