احببت مربيه ابنتي
المحتويات
الي هاتف مؤمن الموجود بيده وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
صفع مؤمن اسلام حتي ڼزف من فمه
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها
هاله محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني
عم كامل باستغراب اسلام نايم يابني هيكون فين
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين رد عليه يا ابني انت رايح فين
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
مؤمن بقلب مقبوض ايوه انا دكتور مؤمن
مؤمن وتحول وجهه للشحوب ليه ففي ايه
أحدي جيران مؤمن اسلام اخوك عمل حاډثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه بړعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه مستشفي ايه
أحدي جيران مؤمن مستشفي
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي پقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه
أحدي جيران مؤمن الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي صدره قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج الغرفه حصل أمته
أحدي جيران مؤمن من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل
نظر له مؤمن بعصبيه الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي
أحدي جيران مؤمن انا لسه عارف لمه كلمتك أشار لأحد الرجال الواقف معه لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
نظر العم ناصر الي مؤمن انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده
اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام انا اسف يا حج كتر خيرك
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
مؤمن بلهفه انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه
الدكتور في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المړيض مهمه
قبض قلب مؤمن ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل
اعتصر قلب مؤمن من الخۏف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه
متابعة القراءة