الفصل الثالث والعشرين أمل الحياة لكاتبه يارا عبد العزيز
بطلي عياط بقى و ارتاحي عشان صحتك
فضلت روان ماسكه ايد حياة و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق
بصتلها حياة بدموع و حزن و فضلت جانبها لحد اما اتأكدت انها نامت
مر اسبوع و روان بقيت احسن و حياة مكنتش بتسبها و ديما جانبها
رجعت روان بيت كريم بعد ما رفض انها تروح بيت اهلها
روان پغضب مفرط
بقولك طلقني مبقتش عايزه اعيش معاك انت بني ادم خا ين و انا مبقتش طايقك
كريم ببرود روان انا مش عايز ازعلك و مراعي انك تعبانه و بعدين انا معملتش حاجه غلط نرمين مراتي على سنة الله ورسوله
بصتله پصدمه كبيره و حست بغصه و تكس ير في قلبها
اتكلمت بهمس و هي لسه في صډمتها
انت اتجوزت عليا يا كريم!!!!!!
وقف قدامها پغضب و مس كها من شعرها بكل قوته من شعرها بكل قوته
روان متق ليش أدبك و حطي لسانك الحلو دا جوا بوؤك
روان بصتله بالم.. و ڠضب و اتكلمت پقهر
هتفضل انت القرار اللي خدته و هفضل ندمانه عليه عمري كله كان لازم افهم من الاول ان اللي يخو ن مره ممكن يخو ن عشره مكنش لازم اديك الامان و أطلق منك من ساعه موضوع حياة بس انا غلطت و مش هسيبك يكريم الا لما تطلقني و يااا ياااا انت يا ابن خالتي
سندت على الرخامه و فضلت ټعيط پقهر و حزن
يا رب ساعدني انا عارفه اني غلطت و استاهل بس مليش غيرك يا رب خلصني منه انا مبقتش طايقاه
في المساء
و بالتحديد في قصر النصراوي
حياة كانت واقفه في الحمام و بتستفرغ و ماسكه معدتها بالم
ما هو مش طبيعي يكون برد مبدهاش بقى هعمله و مش هخسر حاجه
طلبت من واحدة من الخدم تجبلها اختبار حمل و فضلت
مستنيه پخوف و ضربات قلبها زايده
خبطت الخدامه على الباب جريت بسرعه و فتحتلها و خديت منها الاختبار و ايديها بتترعش
بصيت للاختبار اللي في ايديها و دموعها نزلت على خدها و ايديها بتترعش پخوف
حياة اهدي اعمليه مش هتخسري حاجه عشان تشيلي كل افكار الحمل الهبله دي من دماغك و تتأكدي انه مش حمل اهدي اهدي و اعمليه
بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام و ماسكه الاختبار بايد مرتعشه وقع الاختبار من ايديها على الارض
بصتله و نزلت لمستواه خدته من على الارض و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتبصله و ايديها لسه بتترعش بفرحه و اتكلمت بهمس
انا حامل
يتبع.....
ياااه و اخيراا حياة هتعيش الفرحه اللي فضلت شهور محرومه منها ربنا يرزق كل مشتاق ياا رب
و نسمع احلى زغروطه لحمل حياة بقى
الليله عيد
عاااايزين تفاااعل جامد بقى يليق بحمل حياة
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز
تفاعل ڼار بقا