امل الحياه الفصل الثاني والعشرين لكاتبه يارا عبد العزيز
المحتويات
الفصل الثاني و العشرون
نرمين راحت عنده و وقفت قدامه باحترام و استغراب من نظراته
بدالها كريم نظراتها بنظرات مليئه بالاعجاب و الرغ به فيها و اتكلم بخبث
تتجوزيني!!!!
برقت عيونها پصدمه ممزوجة بفرحتها الشديده
هي متنكرش ابدا انها معجبه بكريم من اول يوم شافته فيه لكن كانت مصدومه من عرضه
اتكلمت و هي مش مستوعبه و بتبصله بخجل و صوتها طالع بالعافيه
كريم قام وقف و راح وقف جانبها و هو متعمد ميسبش ما بينهم اي مسافه
بدأت تتوتر من نظراته و قربه و بعدت عنه بتوتر
اتكلم ببأبتسامه جانبيه
و مالو انا راجل و يحقلي اتجوز مره و اتنين لحد اربعه صح و لا ايه
بصتله و الدموع اتجمعت في عينيها و اتكلمت پصدمه و الم
يعني انت عايز تتجوزني على مراتك ابقى الزوجه التانيه يعني !!!!!
دا انتي هتبقي التالته و حياتك بس اااه انت مفكره اني هطلق مراتي عشانك يعني !!!!!!
نرمين بدموع
و يا ترى بقى كريم باشا في نيته يتجوزني ليه
معتقدش حب !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
بدأ يضحك بقوه و اتكلم في وسط ضحكاته
حب لا دا انتي دماغك راحت لبعيد خالص
حسيت بغصه في قلبها و الم و كانت لسه هتمشي بس وقفها
و هو بيتكلم بجديه
انا عارف مشاعرك من ناحيتي من ساعه ما شوفتني تقريبا و انا دلوقتي بعرض عليكي ابقى ملكك بجواز رسمي فكري كويس
بصتله ببأبتسامه الم و اتكلمت ببعض السخريه
كريم بخبث عاجبني و على فكره الموضوع مش محتاج تفكير دا انتي هتبقي مراتي رسمي و على حد علمي انك معندكيش اهل هنا و محدش بيسأل عليكي هنتجوز رسمي من غير ما حد يعرف و هعيشك معايا ملكه قولتي ايه
نرمين بهدوء موافقه
بصلها و ابتسم و اتكلم بفرحه
حلو اوي يلا بينا على المأذون دلوقتي
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بهدوء عندك مانع!!!
نرمين ببأبتسامه و فرحه من فكره انه هيبقى معاها و هتبقى على اسمه حتى لو في السر
عرضه بالجواز فرحها جدا
لا معنديش يلا بينا
بصلها بمكر و هي فضلت بصاله بفرحه كبيره لان بقى عندها فرصه انه يشوفها و يحبها
يا ترى ممكن تحبني في يوم كريم
يا ترى اللي جوا قلبك دي مراتك و لا واحدة تانيه و هقدر اشيلها من جواك
ريان كان مترقب حياة پخوف شديد عليها و هي بتشرب العصير
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا و لانه هيفضل يلوم نفسه على تعبها
خلصت العصير و حطيت الكوبايه على الكومود جانبها
بصلها و اتكلم پخوف و هو بيمسك ايديها و بيح ضنها بين ايديه
بقيتي احسن
كان المفروض نروح المستشفى انبارح او نطلب الدكتور
حياة بهدوء ريان انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور شيل تعبي من دماغك بقى عشان خلاص مبقاش موجود
هقوم بقى البس و احضر الفطار و نفطر في البلكونه
جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه بارهاق و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس
حاسه اني عايزه انام!!!!
ريان بهدوء و هو بيملس على شعرها بحنان
نامي يحبيبى
حياة ببأبتسامه جعانه اطلب الفطار بقى و لا انزل انا احضره
ريان بهدوء
متابعة القراءة