الفصل الحادي والعشرين أمل الحياة لكاتبه يارا عبد العزيز
كل انا فيه قسي عليا هو كمان و مش عايز يسامحني كلكوا ضدي و كلكوا بتيجوا عليا و انا صغيره و استحملت كتير المۏت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي
اللهم اشكو اليك ضعف قوتي و قله حلتي يا رب ارحمني برحمتك
حس بضعف كبير و الم بانه السبب في كل اللي عاملته دلوقتي
و انا سامحتك على كل حاجه و مش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي و هنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش ۏجع و اللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني و الله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى
كمل و هو بيمسح دموعها
بصي انا زباله
قبل خدها التاني و اتكلم بمرح
و قاسې
انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان و اسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى و اصلي ركعتين توبه و اطلب من ربنا السماح و رجعالك
ريان بخبث
طب بقولك ايه لما تخلصي ابقي ارجعي البسي اللي انتي لابسه دي حلوه اوي
بصتله قبل ما تدخل الحمام و اتكلمت بخجل و توتر
انت قليل الادب !!!!!
اتكلمت بخجل و همس
ريان!!!
ريان بحب و هو بيقبل عنقها بعشق و اشتياق
عيون ريان و قلبه و عقله و روحه
في الصباح
صحي ريان قبل حياة كانت نايمه
فضل يملس على وشها بحب
صحيت عليه و ابتسمت بخجل مفرط
يا صباح العسل
حياة بخجل صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي و هنفطر في البلكونه ايه رأيك
بعدت عنه و خديت قميصه اللي مرمي على السرير و لبسته و جت تقوم قعدت على طرف السرير و حسيت ببعض الدوخه
قامت وقفت بارهاق و سندت على الحيطه بتعب
ريان قام بسرعه و ساندها پخوف شديد
مالك يحبيبتى حاسه بي ايه
حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخۏف في عينيه اتكلمت و هي بتهديه
تقريبا بسبب الډم اللي نزفته انبارح شويه و هكون تمام
هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا
حياة بهدوء ريان و الله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت اهي
ريان بتنهيده بجد طب اقعدي اقعدي و ارتاحي متحضريش حاجه هقولهم يطلعوا الفطار هنا استني هجبلك عصير و جاي
هزيت راسها بهدوء و هي حاسه بدوخه شديدة بس بتحاول تتماسك عشان متخوفهوش عليها اكتر
قعدت على السرير و هي بتسند بايديها على الكومود
مكنش المفروض اقرب منك انبارح انا اللي تعبتك صح و انتي كنتي اصلا تعبانه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهدوء و هي بتقومه و بتقعده جانبها على السرير
انا كويسه خالص اهو متخافش اوي كدا!!!!
كريم رجع الشركه بعد ما فك الجبس و قعد على مكتبه
دخلت نرمين و اتكلمت بهدوء
حمد لله على سلامتك يفندم
كريم بخبث
تعالي يا نرمين عايزاك
راحت عنده باستغراب من نظراته و اتكلم و هو بيبصلها باعجاب
تتجوزيني
يتبع
طبت فوق دماغك يا ست روان ما قولنالك الخاېن
هيفضل طول عمره خاېن
ابتدا العد التنازلي لټدمير روان احسبولها بقى من دلوقتي
و واحد من ريان بقى عشان مزعلش و اجيب ناس تزعل
شكرا لكل كلامكم على الروايه و تفاعلكم بقرأ كل التعليقات بفرحه و حب تسلمولي يولاد خالتي
و عااايزين تفااااعل جامد بقى اللي جاي هيعجبكم