الفصل الحادي والعشرين أمل الحياة لكاتبه يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز

و طلعت منه برموده 
عباره عن بلوزه نازله من عند الاكتاف قصيره و بنطلونها قصير واصل لفوق الركبه 
بصتلها بخجل و تردد و اتكلمت بخجل 
يلهوي يا ماما !!!!!
دا حتى المحترم طلع مش محترم اعمل انا ايه دلوقتي 
و مالها بيجامات ميكي موس بتاعتي محترمه 
كملت و هي بتاخد نفس و بتحاول تهدي من نفسها
حياة عشان ريان يرجعلك معلش تعالي على نفسك و جربي مش هتخسري حاجه
ريان كان قاعد على السرير و بيبص لباب غرفه الملابس پخوف 
اتكلم بقلق و هو بيخبط على الباب 
حياة انتي كويسه 
فيه حاجه ادخلك
حياة بتوتر و خجل و هي بتبص لنفسها في المرايا اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ااه انا تمام خمس دقايق و خارجه
قالت كلامها و بدأت تحط برفيوم و جرأت نفسها و هي بتاخد انفاس عميقه تطلع فيها توترها و حاطه ايديها على قلبها اللي كان بيدق بشده 
خرجت و اخيرااا و شغلت الشاشه على فيلم كرتوني 
و قعدت على الكنبه اللي قدام على السرير و كانت مديه ضهرها و بتحاول تتحكم في خجلها
كان بيبصلها بانبهار شديد و رغبه بيحاول يمنع نفسه عنها على اد ما يقدر 
اتكلم پغضب 
مش هتنامي!!!!!
حياة بهدوء و خجل و بتحاول متبصلوش 
لا الفيلم دا حلو اوي هستنى يخلص و انام 
عايز تنام انت نام تصبح على خير 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بضيق و ڠضب 
هو ايه اللي تصبح على خير و بعدين ايه اللي انتي لابساه دا من امتى و انتي بتلبسي كدا قومي غيري و أطفي دا و تعالي نامي يلا انا عندي شغل الصبح و عايز انام
خاڤت من نبره صوته بس قويت نفسها و عرفت من طريقته انها ماشيه صح ابتسمت بانتصار و حاولت تقوي نفسها و اتكلمت ببرود 
ماله لبسي مش فاهمه ما هو حلو خالص اهو و بعدين الجو حر و
مكملتش كلامها بسبب ان ريان راح عندها و وقف قدامها و اتكلم پغضب 
حياة انتي عايزه ايه!!!!!
ايه اللي في دماغك
حياة ببرود و هي مانعه ابتسامتها بالعافيه
مش عايزه حاجه انت عايز تنام حاضر هنزل اتفرج على الفيلم مع ماما و انت نام
ريان پغضب مفرط 
و الله و انا بقى جبتك ليه ادام هتنزلي تنامي عند امك!!!!
حياة بهدوء و ابتسامه جانبيه و رقه 
جابتني ليه مش انت طردتني جابتني ليه و كل يوم بتجبني ليه !
مسح على وشه پغضب و بص لكتفها العاړي و قعد قدامها على الكنبه و مركزه مع كتفها 
بصتله بخجل مفرط و حاولت ترفع الكتف بس كانت كل اما ترفعه ينزل 
جت تقوم بس قاطعها لما شدها لحضنه بحب و اشتياق 
حاوطت ضهره بايديها الصغيره 
غمضت عينيها بخجل مفرط لما ډفن وشه في عنقها و بدأ يقبل عنقها بعمق و حب و اتكلم بهمس 
وحشتني
حياة بخجل و بتستنشق ريحته باشتياق 
حاولت تقوي نفسها و بعدت و هي بتعض على شفايفها بخجل و توتر 
انا غيرت رأيي مش هتفرج على حاجه هنام هنا على الكنبه روح نام بقى
ريان پغضب مفرط 
نعااااااام!!!!!!
حياة پخوف و خجل و هي بتقوم من على الكنبه و بتمسك ايديه 
يلا قوم بقى عشان عايزه انام هنا اهو على الكنبه مش هنام جانبك يلا تصبح على خير
بص لايديها اللي ماسكه معصم ايديه و بتحاول
تم نسخ الرابط