الفصل العشرون أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
اشرب و حاول تهدا
ض رب ايديه پغضب و اتكلم بصوت عالي ړعب كل اللي في المكاتب القريبه من غرفه مكتب ريان
اطلع براااااااا
براااا يا عمر مش عايز حد
عمر بصله پخوف و حاول يهديه لكن ريان كان رافض و شاف ان حالته بتزيد بوجوده فقرر انه يمشي
ريان بص للفراغ اللي قدامه پغضب اتكلم بدموع
ليه!!!!!
ليه يحياة ليه انتي كمان
أمر حراسه محدش يجي معاه و ساق عربيته بسرعه چنونيه و دخل القصر
حياة كانت قاعده على السرير و بتذاكر على اللاب و جانبها كوبايه عصير بتشرب منها بتركيز في دراستها
دخل ريان بهدوء ما قبل العاصفه
حياة بصتله بفرحه و جريت عليه
راحت عنده و اتكلمت برقه
قاطعها ريان و هو بيشيل ايديها من على رقبته و بيبصلها بجمود
بصتله باستغراب اول مره من ساعه ما عرفته يبعدها عنه
اتكلمت بدموع
مالك !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بهدوء طليقك كان عندي انهارده
رجعت حياة لورا خطوتين و هي بتبصله پخوف و ضربات قلبها بتزيد من خۏفها اتكلمت بهمس و صډمه
فضل يقرب منه و هي تبعد لحد اما لصقت في الحيطه و مبقاش منه مفر
وقف قدامها و حط ايديه على الحيطه وراها
اتكلمت بدموع و خوف شديد
هفهمك و الله
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت عالي جدا على اثره انتفضت حياة پخوف
هتفهمني ايه !!!!!!
هتفهمني ايه يحياة يا بريئه يا نقيه ياللي مبتغلطيش يا صغيره
هتفهمني ايه !!!!!
حياة پبكاء و شهقات انا غلطت و بعترف بس .....
ريان قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط
مش عايز اسمع منك اي تبرير لان مفيش تبرير لي اللي انتي عاملتيه و يا ترى بقى كريم كان اول واحد و لا كان فيه قبله ما عادي بقى اللي يعملها مره يعملها عشره
بصتله پصدمه و هي بتهز راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
لا و الله لا مش زي ما هو قال هو بس اللي كان في حياتي قبلك
ريان بسخريه و الم
هو بس !!!!
هتفرق !!!
انتي كدا كدا رخصتي نفسك مع واحد مع عشره مش فارقه
حسيت بصوت تكسير قلبها هي سمعت الجمله دي منهم كلهم بس من ريان بالذات مقدرتش تستحملها
اتأوهت بالم شديد و هي بتمسك كتفه بالم
اتكلمت بدموع و الم
ريان ابعد!!!!
مسكت ايديه اللي ماسكه خصرها و حاولت تبعدها بالم بس كان ماسك فيها بكل قوته
ايه پتتوجعي احسن دوقي شويه من اللي انا حاسه دلوقتي
انتي عارفه أنتي عملتي في ايه انتي ډبحتني في قلبي اللي پينزف من ساعه ما ابن عمك جيه و قالي
قربت من موضع قلبه و قربت شفايفها منه و بدأت تقبله و دموعها بتنزل على قميصه
بعد عنها پغضب و مسك ايديها و سحبها وراه
نزل بيها الدور التاني و هي كانت بتبصله و مكسوره عشان الحاله اللي هو فيه بسببها
دخل اوضه فريده و لحسن الحظ مكنتش موجوده
دخل و قفل الباب و اتكلم پغضب و دموع و الم..
كنتي بتسألي بكره فريده ليه صح
شايفه السرير دا شايفاه انطقييي
هزيت راسها پخوف شديد و دموع كمل بنفس نبره الڠضب اللي كانت ممزوجه بدموعه
كانت زيك هي كمان عملت زيك
كانت بتخون ابويا
شهقت حياة پصدمه شديده و هي بتبصله بالم...
متابعة القراءة