جواز اضطراري
المحتويات
بل صار رجلا فاعتذر من سيف وسلم على دينا التي رفض زوجها أن تسلم عليه بيدها وسلم هو بدلا منها
بعدما انصرف أحمد نظرت دينا ل زوجها پغضب
ممكن أفهم أتعاملت مع الولد كده ليه بجد أحرجته جدا
سيف وقد شدد على شعره بغيظ شديد ده مش ولد يا دينا متجننيش عليكي ده راجل رااااجل ده أطول مني ركزي كده واستوعبي أحمد ده مش عيل بشورت ده راجل خلاص هيتخرج من الجامعه
سيف وهو يمسح وجهه بكلتا يديه محاولا تهدئة نفسه صبرني ياااارب أدهم فهمها بالله عليك عشان متعصبش عليها ولا فهميها أنتي يا مريم عشان شكلها هبت منها وهتبقى ليلة قطران على دماغها
جذبتها مريم من يدها ووقف أدهم مع صديقه محاولا تهدئته وبعدما تحركت دينا مع مريم قال له
سيف بعصبية يا عم ديه مخها فوت والله دي عماله تلعب ف خدوده وتغظني وتقولي ده أحمد
أدهم وهويضحك بشدة على غيرة صديقه بس أديك طلعت بتغيير أنتا كمان أهوه يعني أنا مش مچنون ولا أوفر
أما عند مريم ودينا ضحكت مريم قائلة
أيه يا دينا حرام عليكي جننتي سيف ده كان بعقله أنتي شاربه أيه يا دندون أصلها هبت منك جامد
دينا وهي مازالت على عدم استيعابها لما حدث أنا معرفش هو سيف مكبر الموضوع ليه ده أحمد ابن عمي وزي أخويا وكمان عيل
مريم بجدية لأ يا دينا مش عيل ده راجل وعنده 20سنه شاب يعني أصلا مكنش ينفع اللي عملتيه وسيف عنده حق يتعصب ويغير لو كان أدهم مكانه كان ممكن ضړبك ولا ضربه والله
مريم بعقلانية هدي اللعب بقا وصالحي جوزك واستحمليه لو اتعصب عليكي حقه الموقف كان رخم ومتقولوش ده أحمد عشان الجملة ديه بتعصب
دينا بضحك حاضر
أخذ سيف دينا وعادا إلى بيتهما وكذلك مريم وأدهم وأخيرا العروسان حيث توجها نحو بيت والد ليلة ليتناولا العشاء معا هناك وما أن دخلا البيت وفرغا من طعامهما أستأذن حازم من والد عروسه أن يجلس معها بمفردهما في الشرفة وبالفعل جلسا معا هناك اطمأن أن لا أحد بالقرب منه ف اقترب من
مش أنا قولتلك يا لي لي لو شفتك حاطة الروج ده تاني همسحه بطريقتي تقومي كمان تلبسيلي فستان موف وطرحه وكمان الميكب كله الموف بدرجاته عايزة تبقي أرمله قبل حتى متبقي مدام
ليلة بشقاوة بعد الشړ عليك يا زومي يا حبيبي ربنا يباركلي فيك وبعدين أنا كنت عايزة أعملك مفاجأة
حازم وهو يغمز بعينيه وعملتيها يا حبيبتي ماااشي طيب أنا بقا هنفذ كلامي اللي قولته قبل كده
همسح الروج بطريقتي
ليله وقد شعرت بالتوتر الشديد لقربها منه لهذه الدرجه فابتعدت قائلة طريقتك أيه ديه
أنتا اټجننت أزاااي تعمل كده
حازم وقد آلمته الضړبة فتأوه لكنه كان يضحك يا مفترية يا ظالمة يامتخلفة أنا جوزك معملتش حاجة عيب ولا حرام عشان تضربيني جاامد كده هو أنتي محدش يعرف يتفاهم معاكي أبداا
ليلة وقد ابتسمت برقة حتى لو كتبنا الكتاب لما أبقى ف بيتك ابقى أعمل اللي أنتا عايزه
حازم بمكر الله مراتي وبراحتي بقا أعمل اللي يعجبني ف الوقت والمكان اللي يعجبوني وبعدين أنا كنت بمسح الروج الرخم ده الله ليه فهمتيني غلط قال جملته الأخيرة وهو يغمز لها
ليله غلط ده أنا فهماااك صح أووى وبعدين ملكش دعوة بيه عجبني
حازم بخبث وقد اقترب منها مجددا لأ ليا دعوة وبعدين عجبتني الطريقه ديه أوى خلاص يا لي لي خليكي حاطاه وأنا همسحهولك أنا وبعدين أصل مش الروج بس اللي مضايقني والفستان والطرحة كمان متقلقيش ليهم عندي طريقه هما كمان قالها وهو يغمز مرة آخرى بعينيه
ليله وقد ابتعدت عنه قائلة بخجل لأ خلاااص أنا هقوم أمسح الميكب وأغير الفستان عشان اقعد براحتي
حازم بحب أحبك أنا وأنتا بتتكسف يا ليلتي أنااا لأ وكمان مطيع يا سلااام محظووظ يا واد يا حازم والله
ليلة بغرور طبعاااا
قامت ليلة ل تبدل فستانها حتى لا يتهور حازم وأرتدت فستان خروج آخر أكثر رقة وبساطة لونه كشمير هادىء وارتدت فوقه حجابها وعادت تقضي جلستها الأولى مع زوجها
أما مريم وأدهم ف بعدما بدلا ملابسهما دلف هوغرفته وجاءت هي خلفه قرأ لها الورد اليومي وكانت قد ألقت بظهرها على فراشه وكان هو يجلس بجوارها وما أن انتهى من القراءة نظرت له نظرة تحثه فيها على الحديث عن الافصاح بالسر الدفين الذي يؤرقهما ويقض مضجعه فهم هو نظرتها وقال بعطف وخوف
عايزة تعرفي السر اللي مخبيه عنك مش كده
مريم بلهفة أيوه يا أدهم قول
أدهم برجاء طب متخليها للصبح أحسن
مريم بإصرار لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أووي
الآن حان الوقت ليتحدث أدهم ويكشف المستور ما هو السر الذي يؤرقه طيلة الشهور الماضية والذي يبعده عن زوجته هل إذا علمت مريم السر يمكنها الغفران رد فعلها على ما تسمعه من مفاجآت هل تحتمل كل هذا اختفاء لمريم وبحث وخوف يتملك من قلب أدهم ف هل يجدها ماذا سيحدث لها هل ل جاسر يد في اختفائها كل هذا وأكثر سنعرفه في الحلقة القادمة فاستعدوا ل بكاااء كثيير وۏجع أكثر انتهى وقت المزاح ف لنبدأ بالدرامااا
حذيييراللي بيخااف من النكد ميجيش الفصل القادم انا قولت اللهم بلغت اللهم ف اشهد
بارت 31
مريم لأ يا أدهم دلوقتي خليك ترتاح بقا بدل ما أنتا شايل الحمل لوحدك خليني أشيل معاك
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة وقال أهم حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك أوووى مش عايز اللي هتسمعيه ده يخليكي تكرهيني لأنه كان ڠصب عني كان شيطاني مسيطر عليا ومكنتش بفكر صح
مريم وهي تحثه على الحديث أتكلم أرجوك ومن غير مقدمات
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة ثم أخفض بصره قائلا مريم أنا كدبت عليكي لما قولتلك أن البنت اللي كنت اعرفها مخنتنيش واتجوزت وخلاص الحقيقة أننا كنا خلاص هنتجوز أنا أصلا اللي جبتها أمريكا عشان تكمل دراستها هناك وأساعدها ونتجوز لكن لما هي جت طمعت في اللي أكتر من الدراسة طمعت ف الفلوس طمعت ف الچنسية وده خلاها ترتبط بدكتورها اللي كان بيشرف على الرساله بتاعتها المفروض أننا كان فاضل على جوازنا أسبوع كنت فرحان أووى لحد
ما ف يوم لقيت واحد صاحبي مصري قالي أنه شافها خارجة من شقة الدكتور بتاعها وكانت نازلة معاه وعماله تضحك قولت يمكن كانت هناك ل أي سبب راقبتها وشوفتها وهي داخله شقته تاني وسمعت صوت ضحكهم مردتش أدخل ولا أخبط خۏفت أقتلهم تاني يوم لقيتها جيالي بتقولي أن في موضوع مهم عايزاني فيه حاولت أعمل نفسي مش عارف حاجة وسألتها أيه الموضوع قالتلي كل شيء قسمة ونصيب وانها هتتجوز الدكتور بتاعها لما واجهتها باللي عرفته الغريب واللي صدمنى وقتها انها مأنكرتش حاجة واعترفتلي إنها فعلا على علاقة بدكتورها وديه حاجة متخصنيش لأني مش جوزها كنت اټجننت عليها وكنت على وشك إني اقټلها لكن مسكت نفسي ف آخر لحظة وطردتها من البيت لكن فضل جرحها معلم جوايا وحلفت إنى لازم أرده عدت أكتر من سنة وكنت لسه منزلتش مصر لقيتها جاية وبتخبط عليا فتحت ودخلت قالتلي إني وحشتها أوى وأنها جاية تصالحني بهدية منها وكانت هديتها انها عرضت عليا نفسها وقالتلي أن هي كمان نفسها تبات الليله ف حضڼي وأن جوزها مسافر احتقرتها أوى وندمت إني حبيت واحدة زيها وحسيت قد أيه كنت غبي لما فضلت أحبها كل السنين ديه كنت هطردها بره البيت لكن لمعت ف دماغي فكرة الشيطان صورهالي أن ده أفضل اڼتقام منها ومن الدكتور بتاعها اللي كان عارف انها مخطوبة لواحد تاني مكنتش بفكر ساعتها في الحړام والحلال كل اللي كنت بفكر فيه أطولها وأكسرها وبعدين أرميها بره بيتي كأنها واحدة من الشارع بفلوس وفعلا حصل اللي حصل أول كبيرة من الكبائر ارتكبتها بس مكنتش الأخيره بعد ما خلصت معاها طردتها بره شقتي ورميتلها هدومها على السلم بعدها ب شهرين كان جوزها لسه مسافر جاتلي تاني ضړبتها وطردتها لكن هي قالتلي اللي خلاني أقف اتسمر مكاني قالتلي انها حامل مني ضحكت وقولتلها مليش دعوة وأنا أعرف منين أنه ابني قالتلي أن جوزها لسة مرجعش من السفر وكمان لو عايز أتأكد أعمل تحليل DNA قولتلها أنا مش عايزه ومش عايز أي حاجة منها مش عايز عيل ابن حرام يفكرني بذنبي اللي ارتكبته طول الوقت فآجئتني للمرة التالته لما قالتلي انها هي كمان مش عايزاه وانها جيالي عشان انزله أنا رفضت ف الأول وقولتلها تتصرف بعيد عني لكن خفت خفت ټفضحني خفت تسيبه وترجع تساومني بيه وقررت إني أعملها العمليه وفعلا عملتها بعد ما سمعت دقات قلبه اللي كانت كأنها بتترجاني أسيبه يعيش لكني سديت وداني عنها وخدت روحه اللي لسه ف مهدها و حرمته أنه يجيي الدنيا وديه كانت تاني كبيرة من الكبائر ارتكبتها يعني أدهم اللي قدامك ده
قعدت فترة كبيرة لحد ما وعيت باللي حصل واللي عملته أدركت وقتها بشاعة الذنوب اللي اقترفتها قررت أسيب أمريكا وأرجع مصر وقررت كمان محبش ولا أتجوز تاني وأهم خدت على نفسي عهد إني مش هخلف أبداااا زي ما عاقبت ابني وحرمته من أبوتي وقټلته بايدي قولت لازم أنا كمان أتحرم من إني أكون أب ل طفل غيره وهو ده العقاپ اللي أستاهله استغفرت ل ربنا كتييير وتوبت كتييير ومعرفش ربنا سامحني ولا لأ
لما عرفتك كنت بتعمد اقنع نفسي أنك أنتي اللي خاينه واشكك نفسي فيكي عشان محبكيش وعشان موسخكيش بقذارتي وحقارتي كنت بتهمك بالخيانه وأنا الخاېن حاولت محبكيش بس ڠصب عني ډخلتي قلبي كنت بقول ل نفسي خلاص بقا حبها واتجوزها بجد وأنسى اللي فات لكن الماضي كان دايما واقف بيني وبينك خصوصا لما عرفت أهمية موضوع الأمومة بالنسبالك قولت أن من حقك تكوني أم لكن ده مش من حقي أبدا ولا هيكوون أديكي عرفتي السر يا
متابعة القراءة