جواز اضطراري
المحتويات
يا عم حازم سيبك منه هو بس اللي غشيم طب أنا هحطلك خطة إنما أيه
حازم أيييه يا أخويا والله شكلك هتبوظ العلاقة من قبل ما تبتدي حسيت كده أوي
سيف كده طيب مش هقولكوا حاجة وأولع بقا خلي أدهم يحطلك خطة
أدهم يارييت مليش أنا ف جو الخطط ده خلاص يا سيف أحنا آسفين قول
سيف شارحا مااشي بص يا زوما أنتا تيجي عندنا المستشفى بعد كام يوم كده قال يعني جاي تزور أدهم ونكون عارفين أن ليلة موجودة في نفس اليوم في التوقيت ده وقال أيه ضرسك بيوجعك وجاي تكشف وبالصدفة البحتة لقيتها وبعدين بقا تبص ف عنيها وتقولها علطول أنك معجب بيها أو بتحبها خبط لزق كده ف هي تتصدم وټنهار وتعترفلك هي كمان وتتجوزوا وتخلصونا
سيف مهو جو النحنحة والسهوكة والتسبيل دول مش هيمشوا مع ليلة وهتقعدوا تتخانقوا يبقا الأفضل تجيب من الآخر مش أنتا متأكد أنك بتحبها وعايز تتجوزها
حازم أه
سيف خلاص يبقا تسمع كلام أخوك وتبقا تدعيلي
أدهم وهو يضحك ههههه يا خۏفي ل يدعي عليك
أدهم بتفكير بص هي الفكرة ممكن تنجح وممكن تبوظ الدنيا خالص أنتا وحظك بقا بس سيف عنده حق لازم تجيب من الآخر بدل لعبة القط والفار بتاعتكوا ديه
أما عند الفتيات الثلاث ف كانت ليلة تنظر ل ملابس البيت الخاصة ب مريم وتضحك بشدة ثم قالت
أقول أيه طيب ما هو لازم تفضلوا أخوات باللبس ده حرام عليكي هتشليني
ليلة يا بنتي اللبس كله عيالي أوي أيه البيجامات ديه اللي عليها رسومات باربي وفروزن وروبنزل وتوم اند جيري حاااجة كده شبه بيجامات الاطفال جدا مش بيجامات ست متجوزة أبداا أنا حاسة إني فتحت قناة كارتون مش دولاب هدوم وكمان تحسيها حشمة كده مفيش حاجة كده حتى قمصان النوم كلها طويلة
مريم وهي تمرر يدها بين خصلات شعرها بتوتر وخجل قائلة لأ مهو قمصان النوم ديه أدهم هو اللي جبهالي لما كنت عاملة العملية عشان مكنش ينفع ألبس بنطلون وبلبسها بالروب بتاعها
مريم مبتسمة لأ لبسته في الأول وأدهم قالي أقلعيه ملوش لازمة خلاص شوفت شعرك مش هتقعدي اليوم كله بالحجاب
ليلة پصدمة دينا بالله عليكي قوليلي أقولها أيه
دينا لأ يا لي لي يا حبيبتي ديه ميئوس منها خالص ميتقالهاش حاجة أصلا
دينا طب يا حبيبتي والوضع اتغير يبقا أنتي كمان لازم تتغيري
حاجة مشروعة وحلال بس الأول لازم نعرف حاجة
مريم حاجة أيه
ليلة عايزين نعرف هل أدهم بيحبك بس معندوش الرغبة فيكي يعني كل راجل بيحب حاجات معينة في الست هل أدهم بيحب حاجات معينة مش موجودة فيكي ولو أني أستبعد الاحتمال ده لأنك ماشاء الله جميلة بس يمكن أنتي مش ظاهره ده
دينا طب والاحتمال التاني
ليلة الاحتمال التاني وده اللي برجحه من كلام مريم وهو أنه عنده سر كبييير مخبيه وهو اللي باعده عنها حاجة خاېف منها ومش قادر يقولها وعايز يسيبها بسببها
مريم طب وهنعرفه أزاي
ليلة الأول عايزين نتأكد منك يا مريم أن أدهم عنده الرغبة تجاهك ولا لأ
مريم طب وأنا أعرف منين
ليلة هسألك سؤال أدهم محاولش ولا مرة يقرب منك
مريم لأ
دينا خااالص
مريم ولا مرة
ليلة موضحة مريم أنا أقصد يقرب منك مجرد قرب كده كده ثم غمزت لها بطرف عينيها
مريم بس بقا عيب الكلام اللي بتقوليه ده ديه أسرار بيوت مينفعش أتكلم عنها
ليلة ألطم على وشي أسرار بيوت أيه وأنتو أخوات يا روح قلبي متجننيش أمي أحنا بنسأل مش عشان نطلع على أم أسرار البيوت أحنا عايزين نفهم عشان نتعامل على الأساس الصح فهمتي يا ذكية
مريم يعني عايزاني اقولك أيه
ليلة تااااني ما أنا سألت ومستنية أم الأجابة
مريم بخجل بصراحة هو حضڼي كام مرة كده بس والله كنت بعيط فيهم يعني ببقا زعلانة من حاجة أو مخضۏضة مثلا كده
دينا ههههههه وبتحلفي ليه يا بنتي ده جوزك والله ما هو غلط ولا حرام
ليلة ههههههه وأنتي كل مشكلتك يا دينا أنها بتحلف ديه بتقولك لما كنت بعيط يعني ده ممكن يكون حضڼ أخوي عادي يعني زي مثلا لو لقى سيف بيعيط أو حتى لاقاني أنا بعيط
مريم يا سلام لأ أدهم عمره ما يحضن ست مش مراته لأنه محترم وبيخاف ربنا
ليلة هو أنتي شايفاني خدته بالحضن بقووول مثلااا نااقص تقوليلي بيحضني بأدب أحنا عايزنه محترم مع كل الستات لكن أنتي لأ مينفعش أصلا يبقا محترم معاكي أنتي مراته ما علينا من الحضن طب محاولش ولا مرة ومتقوليش باسني من رأسي
دينا بضحك هههههه هموووت والله توقعتها هتقول كده فعلا
مريم وقد أطرقت رأسها بخجل وتوردت وجنتيها قائلة بصراحة حصل مرتين وحاول كذا مرة بس كان بتحصل حاجة تشتته ويقوم يخرج بسرعة ويسبني ويروح ينام
ليلة طيب حلو جدا هسألك سؤال تاني في مرة حسيتي فيها أنه عايزك جدا ومش قادر يقاوم نفسه أو بيعافر عشان يبعد عنك
مريم احمممم أه مرتين بردو
ليلة طب أحكيلي
مريم وقد شعرت أن حرارتها قد ارتفعت من شده خجلها كفاية بقا أسئلة وأجابات مش قادرة بجد أنا بتكسف
ليلة يالهوووي بتتكسفي مننا أمال هتعملي أيه معاه يا بنتي أنا متجوزتش قبل كده وبتكلم معاكي عادي أهوه
مريم أنا كده بقا أعمل ايه
ليلة تجرأي نفسك يا مريومة عشان تقدري تحركي جوزك المهم كملي بس اللي كنتي بتقوليه
مريم أحممم مرة لما كنا بايتين عند سيف لما كانت دينا تعبانة
قاطعتها دينا قائلا نعم نعم يعني أنا تعبانة وأنتو قاعدين جوه عايشين حياتكم
مريم بإندفاع لأ والله محصلش اي حاجة
ليلة دينا أسكتي خليها تكمل كلامها ديه خايبة عايشين حياتهم أيه بس أسمعي خلينا نشوف أخرهم ها كملي يا مريم
مريم مفيش أنا كنت لابسة بيجامة دينا وكنت نايمة من غير غطا عشان الجوكان حر وهو كان عمال
يتحرك كتيير في السرير ويتقلب وينفخ ولما سألته زعق فيا وقالي نامي وأسكتي وأصلا قبلها كنا متخاصمين وفكرني أنه مبيكلمنيش وأنا فضلت أعيط وبعد شوية جه صالحني وقالي أن البيجامة عصبته وأنا مكنتش فاهمة فسألته فقالي أنه راجل وقدامه ست ومراته ولابسة لبس محدد كل تفاصيلها والمفروض أنه ينام أزاي وأول مرة أحس أنه عايزني جدا فقولتله أحنا متخاصمين قالي لأ نتصالح النهارده ونتخاصم بكره قولتله مش أنتا بتقولي أنتي زي أختي قالي لأ خليها مراتي النهارده وأختي من بكره بس ولسه بيقرب مني سيف خبط وهو بعد ولما رجعنا تاني خلا سيف يجبلي غطا وقالي أتغطى عشان هو مش مسئول عن اللي هيحصل وبس
ليلة يا خيبتك بس وده كان يوم يتساب فيه وطبعا اتغطيتي
مريم أه طبعا اتغطيت من راسي لرجلي وهو قعد يضحك عليا
ليلة
طبعا لازم يضحك هبلة والله وبعدين سيف ده بيجي ف أوقات غلط أوي
مريم ضاحكة علطووول سيف بيجي في الأوقات ديه تقوليش بينقذه مرة بردو كان مقرب مني جدا ومكنش قادر يبعد ولقينا سيف أتصل بيه فجأة ف راح خرج بسرعة ورد عليه وراح أوضته جري
ليلة هههههه لأ يبقا أول حاجة نعملها نخلي أدهم يقطع مع سيف أصلا
دينا ضاحكة هههههه سيفو حبيبي ده طيب والله وبعدين هو يعرف منين يعني هما نصيبهم كده حظهم بقا نقول أيه
ليلة طب الموقف التاني أمتا يا مريم وأيه اللي حصل وأوعي تقوليلي سيف تاني
مريم لأ مش سيف المرادي كانت من كام يوم لما خرجنا وأتأخرنا وهما اتصلوا بينا يوم حوار كريم والهبل اللي عملته
دينا أوبااااا أحكي أحكي
مريم مفيش حاجة حصلت كل الحكاية لما فتحت الباب كنا بنتكلم واحنا واقفين على الباب أفتكرت كلامك يا ست ليلة وقربت منه واتكلمت بدلع
ليلة وكانت النتيجة أيه
مريم النتيجة كانت أنه فك أيدي وقالي متخليش الشيطان يلعب ف دماغي وأنا مش فاضيله ورانا شغل الصبح وجري على الأوضة وقفل على نفسه بالمفتاح بالرغم إني كنت حاسة بضربات قلبه وصوت نفسه بس معرفش ليه سابني وجري
ليلة وأنتي سبتيه يمشي كده عادي وسكتي!
مريم لأ روحتله بصوا بصراحة كنت رايحة أقوله طلقني دلوقتي مكنتش مستحمله بعده عني ورفضه ليا بيحسسني أنه مش عايزني بالرغم من أحساسي أنه عايزني يمكن أكتر ما أنا عايزاه بس كرامتي نقحت عليا لكن لما روحت عند أوضته سمعت صوت غريب حركة ونفس عاالي بصيت من فتحة الباب مكان المفتاح لقيته عمال بيعمل تمارين ضغط ورا بعض وبسرعة وعمال يتنفس شهيق زفير كده جاامد
وكان متعصب جدا خۏفت عليه بس لما كلمته قالي بعصبية روحي نامي دلوقتي خفت من نبره صوته وروحت نمت
ليلة أنتي طيبة أوي أزااي كده يا مريم! أنتي مش عارفة هو كان بيعمل كده ليه
مريم لأ ممكن يكون كان متعصب مني ف بيطلع توتره وعصبيته ف التمارين ديه بدل ما يضربني مثلا بس أنا عصبته ف أيه
ليلة حبيبتي هو مكنش متعصب هو كان بيقاوم نفسه بيقاوم رغبته اللي وصلت لأقصى درجة اللي كان بيعمله ده عشان يهدى عشان هو مكنش قادر يتحكم ف نفسه ف بيهد جسمه بالتمارين ديه عشان ميفكرش فيكي واتعصب عليكي عشان هو متأكد أنه لما يعمل كده هتبعدي وتسبيه وساعتها هيقدر يتحكم ف نفسه تاني عارفة يا مريم لو كنتي أصريتي تدخلي وډخلتي مكنش هيقدر يقاوم وهيسلم وكان زمان الجواز اللي
على الورق ده بقا جواز حقيقي وعشان كده بردو هو قفل على نفسه بالمفتاح خاف تفتحي وتدخلي وينهار قدامك وهو أصلا مڼهار من الأول لو كنتي وقفتي قدامه ثانية واحدة لو منعتيه يمشي مكنش هيقدر يقاوم بس معنى كده يا مريم أنه عايزك وعايزك أوووي بس بردو معنى كده أن الحاجة اللي منعاه عنك كبيرة
متابعة القراءة