أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز

ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺗﺼﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻋﺰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺝ ﻛﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﻤﻨﺤﻬﺎ
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﻳﻠﻴﻦ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻪ .
ﺛﻢ
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻘﺮﺃ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻋﺬﺏ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﻧﺒﺮﻩ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺑﺪﺍﻥ ﻭﺩﻓﺊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻧﻘﺎﺀ
ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﺟﻤﺎﻝ
ﺟﻨﺘﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﺧﺸﻮﻋﺎ ﻭﻛﺮﻣﺎ ﻓﻰ ﻋﻄﻔﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺠﻮﻝ ﺍﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻻﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺤﺐ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻻ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﺣﺪ ﺳﻮﺍﻩ .
ﺻﺪﻉ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭ ﺻﻠﺖ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮﻩ .
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﺍﺭﺗﻌﺒﺖ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺗﻜﺮﺭ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﺷﺪ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ
ﻣﺎﺫﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ

ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﻓﺪﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﺳﻜﻴﻦ ﺣﺎﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺸﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﻓﺎﻣﺴﻜﺖ
ﺑﻤﻄﺮﻗﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻫﻠﻌﺎ ﻭ ﺍﺧﺘﺒﺄﺕ ﺧﻠﻒ
ﺍﺣﺪ ﻛﺮﺍﺳﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻯ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﺘﺒﺄ ﺧﻠﻔﻪ ﻫﻠﻌﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﻪ ﻭﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺎﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻄﻬﺮﻩ ﺑﻮﺿﻮﺋﻬﺎ ﻭﻣﺘﻌﻔﻔﻪ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ
ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻜﺘﻔﻴﻪ ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﻦ ﻳﻮﻟﻴﻬﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻥ
ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻩ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻛﺎﻟﻨﻤﻠﻪ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻔﻴﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻻﻧﻪ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺎﺋﻠﻪ ﻟﻜﺘﻔﻪ ﻓﺘﺄﻭﻩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﺎﻝ
ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺘﺄﻟﻢ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺣﺴﺒﻰ ﺍﻟﻠﻪ . ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﻻ
ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﺣﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻌﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺸﻬﻘﻪ ﻫﺎ ﺍﺩﻡ !!!! ﺛﻢ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻧﺬﺍﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﺗﺒﻜﻰ ..
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭﻭﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺻﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﺍﻻﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻠﻘﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﺎﺩﺋﺎ
ﻭ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻣﻐﻠﻘﻪ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺷﺊ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺪ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﺄﺻﺪﺭﺕ
ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻭﺩﻟﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﺿﺎﺀ ﺍﻻﻧﻮﺍﺭ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺻﺪﻡ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻬﻮ ﻓﺎﺭﻍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ
ﺍﻯ ﻣﻼﺑﺲ ﺗﺴﻤﺮ ﺍﺩﻡ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﻔﻜﺮﻩ ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﺭﺣﻠﺖ ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ
ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻭﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻄﺮ ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺼﻔﻊ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻇﻞ ﻳﺪﻭﺭ
ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﺷﻌﺮ ﺑﻀﺮﺑﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﺎﻃﻠﻖ ﺻﻮﺗﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ ﻭﻧﺘﻴﺠﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﻪ ﻣﺎﻝ
ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻭﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ب ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻗﻠﻴﻼ ثم ابعدها ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻨﻴﻦ ﺩﺍﻣﻌﺘﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺑﺸﺪﻩ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻟﻘﺪ ﺫﺑﻠﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺿﻌﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻧﺤﻴﻠﻪ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ
ﺍﻟﻨﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﻌﺎﻥ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﻩ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻪ ﺛﻢ ﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻰ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺠﻔﺎﺀ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺒﻴﻪ ﺣﺪ ﻳﻀﺮﺏ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﻓﻜﺮﺍﻧﻰ ﺣﺮﺍﻣﻰ .
ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻬﻤﺲ ﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ .... ﺑﺠﺪ ﺭﺟﻌﺖ .
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﻣﻠﻘﺘﻜﻴﺶ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻻﺏ
ﻓﺎﺿﻰ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻧﻚ ﻣﺸﻴﺘﻰ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﻩ ﺣﺼﻞ ﻛﻨﺘﻰ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺟﻨﻴﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺣﻚ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺑﺲ ﻃﻠﻌﺘﻰ
ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺷﺎﻃﺮﻩ ﻭﺑﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺗﻨﻔﺬﻯ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ .
ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺩ ﺳﻮﻯ ﻧﻈﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﻤﻌﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺍﻟﻢ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺍﻣﺎﻥ ﻭﺣﺐ ﻭﺧﻮﻑ ﻭﻟﻬﻔﻪ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﺗﻌﺐ ﺛﻢ ﺗﻘﺎﺑﻞ
ﺟﻔﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻣﻌﺎ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ . ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺍﺩﻡ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺯﻟﻮﺝ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻬﻰ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻴﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻫﺘﻤﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻧﺐ
ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻟﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ .
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﻫﺎ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻻﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺗﺪﺛﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺵ ﻇﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺛﻢ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻌﺐ ﺟﺪﺍ .......
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﺄﻟﻤﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﻛﺜﻴﺮﺍ .
ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﺎﻧﺖ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﻼﻣﻰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻮ ﻣﺶ ﺣﻠﻢ ﺍﻥ ﺣﺎﺳﻪ ﻟﺴﻪ ﺑ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻯ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﺮﺍﺋﺤﻪ ﺍﻟﺒﺮﻓﺎﻥ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺲ ﺑﺲ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
. ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭ ﺻﻠﺖ ﺭﻛﻌﺘﻰ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﺛﻢ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻄﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ
ﺑﺎﺭﺯﻩ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ

ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺁﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺘﻰ ﺳﻴﺌﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺮﻭﺣﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﻃﻔﻠﻪ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺰﺍﺭﻯ ﻣﻊ
ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﻭﻟﻌﺐ ﻭﺿﺤﻚ ﺑﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺑﺎﺋﺴﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻫﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﻩ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﺮﺕ
ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻤﺴﺤﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﻄﺎﻧﻰ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺍﻗﻮﻯ
ﻫﻬﺘﻢ ﺑﺄﻛﻠﻰ ﻭﻫﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺩﻡ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻀﻌﻒ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻻ ﻫﺴﺘﺴﻠﻢ ﻻﺣﺰﺍﻧﻰ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﺖ
ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺰﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻂ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺧﻮﺍﻃﺮﻫﺎ ﻭﺍﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ
ﺍﻳﺎﻙ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺰﻥ
ﻓﻤﻌﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎ ﺍﺟﻤﻞ
ﻫﻮ ﺭﺣﻴﻢ ﺑﻚ ﺍﻋﻠﻢ
ﻣﻦ ﺍﻯ ﺑﺸﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻻﻋﻈﻢ 
ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ
ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ . ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺪ ﻃﻌﺎﻡ
ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ . ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻨﻴﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺣﺮﻛﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺁﻥ ﻳﺼﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ
ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺣﺮﻛﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻧﺸﻄﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬﻩ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﻄﻠﻊ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺛﻢ ﻋﺒﺲ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﻪ
ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﺛﻘﻴﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺑﺒﻄﺊ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺛﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺻﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﻻﺳﻔﻞ
ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﺫﻭ ﻓﺮﻭ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺤﺎﻭﻁ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﻪ ﻟﺘﺪﻓﺌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻳﺮﺳﻢ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ
ﺑﺤﺮﺍﻓﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﺟﺎﻛﺖ ﻭﺭﺩﻯ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﻐﻄﻰ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻭﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﺎﺭﺯﻩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺛﻢ ﻳﺎﻟﻬﻰ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﺼﻼﺕ ﺣﺮﻳﺮﻳﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺎﻟﻔﺤﻢ
ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻌﺬﻭﺑﻴﻪ ﻻﻋﻠﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺮﺩﻩ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻤﺎ
ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻪ ﺧﺼﻼﺕ ﻣﺘﻤﺮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﻪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺣﻘﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺣﻮﺭﻳﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻤﻨﻈﺮﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻘﺎ ﻓﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﺎ ﺍﺷﻬﻰ
ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻄﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ .
ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻳﻪ ﺷﻔﺘﻰ ﻋﻔﺮﻳﺖ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﺯﺍﻯ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ 
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻄﺮ .
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻓﻮﺟﺪ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻣﻘﻠﻴﻪ ﻓﺮﺳﻜﺲ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺸﺐ ﻭﺻﻮﺹ ﺍﻟﻤﺎﻳﻮﻧﻴﺰ ﻭﻫﻮ ﺣﻘﺎ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ
ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻟﻪ ﺩﻭﻣﺎ . ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻻﻛﻞ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪ ﻳﻼﻗﻰ
ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺗﺨﺪﻣﻪ ﻭﺗﺤﻀﺮﻟﻪ ﻓﻄﺎﺭ ﻣﻠﻮﻛﻰ ﻭﻳﻌﺘﺮﺽ .
ﺻﺪﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻃﻼﻗﻪ ﻟﻠﻔﻆ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺍﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺲ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﺣﻠﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﻭﺭﺩﻯ ﻭ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺷﻌﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻙ ﻭﻓﺎﺗﺤﻪ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻗﺼﺎﺩﻙ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺣﻼﻭﻩ ﺍﻫﻪ .
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺘﻮ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﻫﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﺨﺠﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻤﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻟﺘﻔﺮ
ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺍﺑﻬﻰ
ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﻌﺼﻴﻪ ﻫﻲ .
ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ 
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺮﺍﺋﺤﻪ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺄﻣﺴﻚ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﻣﺴﻜﻮﻓﻪ ﻭﺗﺪﺧﻠﻰ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﻘﻰ ﻭﻛﺪﻩ ﺑﻼﺵ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ
ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﻘﻲ .
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻫﻤﺜﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﻪ ﺭﺍﺑﻌﺎ ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ
ﺑﻴﺎ
تم نسخ الرابط