روايه كامله بقلم كريمه حماده
المحتويات
خليكى .. بلاش تحكمى على علاقتنا بالفراق وهى لسة مبداتش .. ارجوكى يا بيبة
حبيبة كانت هتستسلم وتبادله الحضن بس رجعت فى قرارها وخلت ايديها واقفة وقالت بعند موافقة .. بس هطلع عينك الاول
بعد حازم من حضنها وقال بفرحة يا ستى موافق على اى حاجة هتعمليها .. بس متسبنيش
حبيبة ماشى .. لما نشوف هتستحمل ولا لا
ضړبته حبيبة بغل وهى بتقول يا قليل الادب يا ساڤل يا منحط يا عديم التربية
حبيبة بحدة طفيفة اخرس يلا وربنا ما هسيبك
حازم بضحك ولؤم أيوة متسبنيش يا بيبة ... خدينى فى حضنك ياما
جاتك مو يا بعيد ... وربنا يا حازم ما هخليك تطولنى الا بمزاجى ها وسابته ودخلت لنوح
حازم بحنق ايه دا .. عيلة قادرة بصحيح ..
_
عدت ايام كتير وفيها كان نوح بيتعافى من الچرح .. كانت مريم دايما فى باله ويفتكر الايام اللى عدت ويضحك عليها بحنين .. حازم كان بيحاول مع حبيبة وكان بيستحمل منها اى رد فعل ..
برضو مصرة يا مريم تسافرى
_ اه يا بابا خلاص همشى
ارجوكى يا بنتى متسبنيش .. طب بصى خلينا نروح لمحافظة تانية غير القاهرة .. بس بلاش تسافرى وتسبينى
حست مريم بحزن والدها .. اتنهدت واخدت نفس عميق وقالت بابتسامة ولا محافظة تانية ولا بلد تانية ... كفاية هروب لغاية كدا
خرجت للبلكونة واټصدمت من اللى شافته ..
مريم پصدمة نوح
نوح بحنق بقى
تخلى نوح اصلان يعمل زى الشباب الصيع ويجى يوقف تحت بيتك ومعاه باكو ورد يا بنت علوان
مريم بغيظ محدش قالك تعمل كدا يا ابن اصلان
طب أنزلى
_ مش نازلة وامشى من هنا
_ قولتلك مش هنزل ومتحاولش معايا يا نوح
لو منزلتيش يا مريم فى خلال دقيقة هاجى انزلك بالعافية
_ يمى يمى خاف يا عيد ... برضو مش نازلة
يعنى مصرة متنزليش نتكلم
_ ايووووة
نوح بوعيد طيب يا مريم طييييب
رمالها بوكيه الورد لفوق ولأن الدور كان واطى قدر يوصلولها .. اتلفته بصعوبةوصدمة وقالت
نوح باستفزاز ملكيش دعوة
مريم بغيظ امشى يا نوووح ومتجيش تانى
لا هاجيلك يا مريم عشان .. هاجى وانا ناويلك على نية ليكى كدا
_ هتعملى ايه إن شاءالله
غمز نوح وقال بعبث هتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا..
والله يا حازم لو ما مشيت من قدامى لاكسر القلة دى فوق دماغك
حبيبة بضيق يالهوى عليا ياما .. يابنى احترم نفسك معايا احسنلك
حبيبة بابتسامة خجولة والله وبعدين يعنى اخرتها ايه
حازم بمكر اخرتها هنجيب نونو صغير نلعب بيه يا بيه
ولسة كان هيقرب اكتر ويبوسها لقى اللى بيشده من قميصه پعنف وبيقول بحدة
دانا اللى هلعب بيك البخت يلا لو متلمتش
حازم بخضة فى ايه ..ملحقتش اعمل حاجة والله
ضربه نوح بوكس بغل وقال انا مش قايلك يلا تبعد عن البنت نهائى لغاية ما تتنيلوا تعملوا الفرح
فلت حازم منه وقال بضيق اوعى يعم كدا .. وبعدين انا حر هى مراتى ليها سنتين يعنى جات على اللحظة دى
حبيبة بس انت كدا انانى ومبتفكرش غير فى نفسك بس
حازم بحزن لا يا حبيبة انا مش انانى ... ولو كنت عايز اقربلك أو اعمل حاجة كنت عملتها من زمان .. عن اذنكم
نوح بضجر يا الله .. خد ياض تعالى هنا
مردش عليه حازم وسابه ومشى .. بص نوح لحبيبة بعتاب وهى نزلت راسها بخجل... اتنهد تنهيدة طويلة وقال
ابقى صالحيه ياختى .. خلينا كدا احنا ادوبك نصالح فى دا وفى دا
_ شكلى حلو يا بابا
قمر يا حبيبتى ... مريم اا..
_ عايز تقول ايه يا بابا
نوح
مريم بضيق تانى يا بابا تانى ... حضرتك ليه مصر اوى كدا عليه ... بابا انا ونوح طريقنا مسدود خلاص
وهتلاقى طريقك مع مين يعنى ... عمر اللى راحة تقابليه مثلا
_ وماله عمر يعنى .. شاب ومكافح ومعاه شغله وبيته ومفهوش عيب
والله مش دا عمر اللى سابك زمان وراح لصاحبتك ايام الجامعة
مريم اخدت نفس عميق وقالت بهدوء بابا ريح نفسك لا عمر ولا غيره عايزاه فى حياتى ... يلا انا همشى عشان متاخرش على الحفلة سلام
علوان بقلة حيلة سلام يا بنتى وربنا يهديكى
شكلك جميل يا مريم النهاردة
مريم بابتسامة ميرسى يا عمر
مش هتقوليلى ليه انسحبتى من العرض
مريم بهدوء معلش ليا اسبابى الخاصة
تمام ..هروح اجبلك حاجة تشربيها
_ اوكى يا عمر
بعد ما مشى عمر نفخت بضيق واضح وقالت ابو تقل دمك يا شيخ
ولما هو مدايقك البعيدة خارجة معاه ليه
لفت مريم لمصدر الصوت ولقته نوح هتفت پصدمة نوح .. انت بتعمل ايه هنا
نوح
متابعة القراءة