تزوجت مريضه
المحتويات
لطالما لم احب كوني ابنة لرجل لا يحب ولا يرغب في إنجاب البنات وامي إنجبت ثلاث بنات تكبرني شهد بثلاثة أعوام وتصغرني رغد بعامين.
أما أنا فالابنة الوسطى فاتنة بدأت قصتي عندما دخلت أختي الكبرى الجامعة الشيء الوحيد الذي يحمد عليه والدي عدم تدخله في تعليمنا أو نهينا عن إتمامه كانت جميلة الوجه بيضاء البشرة خضراء العينين وتملك شعرا طويلا أسود اللون كان والدنا يجبرنا على العمل من أجل دفع رسوم تعليمنا وكافة مصاريفنا لا يتحمل عبء أي منا كنا نعمل وندرس في ذات الوقت مررنا بأصعب حياة يمكن للمرء تخيلها يوما.
أخلاقها مقابل المال لقد باعت شرفها لأنها لم تحتمل الفقر الذي كتب علينا ولا ذل والدنا الذي لطالما أراد بنينا وليس بناتا.
كنت أعمل جرسونة بمطعم قريب من الجامعة للغاية كنت أحمل بيدي فنجاني قهوة وبالطاولة التي يجب أن أضع عليها القهوة كانت تجلس شهد التي اتخذت عهدا على نفسي ألا أجعل أية صلة بيننا وبينها انسكبت الكلام معي بهذه الطريقة جاء مديري بالعمل ليسأل عن سر الصلة التي تربطني أنا الفقيرة بهانم مثلها عندما ألح علي في سؤاله قدمت استقالتي ومن شدة غيظه مني منعني أجري لم أحزن كثيرا على فقداني لوظيفتي على قدر حزني من ملاحقتها لي!
إنها أول مرة أتحدث فيها مع شاب على انفراد إننا بالحرم الجامعي لم نخرج منه حتى وأمام أعين الجميع
لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا لذلك سألته كلامك لا يدل إلا على شيء واحد أتريد الزواج بي!
سألته ولكن من داخلي لا أقتنع بشيء
متابعة القراءة