زوجتي
هذه قصة حقيقية وسأقوم بتغيير الأسماء
كان خالد شابا قد تخرج من مهامه العسكري، ولا زال يسكن مع أمه.
ولكن البيت ليس بالكبير فايعيش معهم أخوه وابن أخته.
تزوج هذا العسكري الشاب بفتاة من مدينته و أقيم الحفل، ولكن مع الأسف هذا الشاب أسكنها مع أمه وهو مضطر للسفر ولا يأتي إلا مرة واحده في الشهر.
واستمر على ذلك كثيرا وفي آخر سفر فوجئ بالخبر بان زوجته اختفت وخرجت من البيت ولم ترجع، وجاء الشاب وسأل وقال، مالخبر يا أمي؟
فقالت ..زوجتك خرجت وحملت معها بعض الأغراض، وبحثوا عنها طويلا وطالت المدة ولم ترجع الزوجة، الكل تفاجأ بالغياب، وفجأة وصلتهم الأخبار بأنها موجودة في مدينة أخرى لما أحضروها وجدوها بهيأة المتشردة وكان لباسها متسخا، فاسألوها ما السبب، فقالت لم أكن أدري ما أفعل.
وجدوها حامل، فلما سألوها أين كنت تبيتي ومن كان يحميك، بمشقة أخبرتهم بأنها كانت تجلس عند صديقة أمها القديمة فأحضروا تلك المرأة ووصل الأمر للشرطة بعد الاستنطاق، أخبرتهم بأنها جاءت عندي وهي حامل وأخبرتني بأنها وقعت في الخېانة وتريد أن تبقى معي حتى تلد.
فلما بحثوا مع الزوجة قالت لهم ماهو صاډم.
أنا خنت زوجي، ماذا؟ نعم خنته كان يسافر فربطت علاقة مع ابن أخته .
وأنا الآن حامل منه.
وما ظنك أنه منه؟
قالت: أنا متأكدة.
فلما عملوا الفحص كانت الصاعقة الكبرى! الولد من زوجها وهي ڤضحت نفسها بِنفسها.
عملت هذا السيناريو للتمويه والهروب ولكن..
﴿ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين﴾
وهنا أريد أن أقدم نصيحة، إذا كان بإمكانك أخي الحبيب؛ لا تسكت زوجتك في بيت والديك الذي يكون مختلطا بالرجال.
تحدث مشاكل كثيرة.