روايه جديده 2 الفصول من الأول للعاشر

موقع أيام نيوز

يديه ...ونهضوا الاثنين سويا ...وشغل سليم أغنيه رومانسيه واغلق النور...لكي يرقصوا اسلو ..
كانت أغنية انتي مشيتي وبكيت الوردة 
تعمقوا الاثنين في كلماتها .....الي ان أردفت ايلان 
مكنتش اعرف انك رومانسي ....
سليم 
وانتي اي اللي خلاكي تسامحيني فجأة كدة .....
صمتت ايلان قليلا ...الي ان أردفت قائلة 
من سالي ...
Flash back 
سالي 
اهلا اهلا يارب نكون احسن النهاردة ...
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم ...
سالي 
مالك ياايلان 
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله 
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا ...
أحرجت سالي منها قائله 
انا اسفه ياايلان بس سليم هو اللي طلب كده ...
ايلان 
يعني اي
سالي 
يعني سليم مريض ....وكان بيتعالج معايا....سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه ....
ايلان بذهول 
يعني كان مريض ...وانا معرفش ...
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل ....
كان سليم حزينا عند معرفته هذا ...فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء ...
ايلان 
انت كويس ...
سليم 
الحمدلله ....
......اذكروا الله ....
بعد مرور يومين ....وكان سليم مازال جالسا في المستشفي ....اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي ....حتي دلفت الي غرفته ...تراه واقفا أيضا نحو النافذة ....
ايلان بابتسامه 
صباح الخير ..
توجه سليم نحوها قائلة 
صباح النور ....
ايلان 
اي رايك في الورد ....
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها ....قائلا 
انتي بجد جميلة ياايلان ....
عانقته ايلان قائله 
عشان معاك بس ...وبقيت كويس ....
سليم 
كان نفسي أكون معاكي فعلا ....
نظرت ايلان اليه قائله 
واي اللي هيمنعنا ...
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته ....
ايلان 
اي دا ...مين اللي بلغ الشرطه ...
سليم 
انا ....
ايلان 
ليه ياسليم ....
سليم 
دا وقت عقاپي ....
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها ....
خلي بالك من نفسك ....
وضع العسكري الكلبشات في يده ....كل هذا وايلان في ذهول ...
الخاتمة 
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها ...في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج ...لم تستطع ايلان ان تترك ...بل قلبها ذهب وراءه ...وكان الجميع ينظروا اليهم ...وهي تنادي عليه بمراره ....
سليم ...سليم ..
الي ان توجهوا الي السياره ...وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر ....حاول الجميع في السيطره عليها ....ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه ...صاړخه
سبوووني ...ياسلييييم ....
حقا هربت دمعه من عينيه ...عندما رأها في هذا الوضع ...هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها ....قائلا بداخله 
انا اسف ياحبيبتي ...
الي ان اختفي تماما من امام عينيها ......
أسندها الاطباء ...ودلفوا الي المستشفي ...ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه ...وكل ماتقوله هو 
انا عاوزه سليم ...والله انا عارفه كل حاجه ....ومش عايزه حاجه غيره ....
الي ان امسكت يد احمد تترجاه 
عشان خاطري يااحمد ...شوف حل رجعلي بيه سليم ....
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده ....كده انتي هيحصلك حاجه ...
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها 
انا مش عاوزه حاجه منكم ...انا هعرف ازاي اخرجه ....
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها ....وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ ....
وعندما قابلت مراد ...تحولت ألي النيابه وحكت كل شئ ...وأنه كان غير مدرك لما يفعله ....ولكن النيابه لم تأخذ بحديثها ....
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة أيام ....
......صلوا علي النبي......
اتي موعد الجلسه

....والجميع حضر .....
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي ...فسمح له القاضي ...
انا مش عايز دفاع عني ....انا غلطت ...وغلط كبير وذنب اكبر .....لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره ...انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي ....انما هحكي علي حاجه واحده بس .....وشاور علي ايلان قائلا 
الست دي ....اكتر واحده دمرتها في حياتي ....عملت كل حاجه وحشه معاها ....وللأسف مش قادر انسي ....انا حبيتها وكنت خاېف تضيع مني .....عشان كده اتصرفت بمنتهي الغباوه ...اتجوزتها وهي متجوزه ...وهي مش مدركه ...عذبتها معايا ...بس والله انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرها ...انا بطلب من سيادتك انك تعطيني حكم ...لان ڼار السچن اهون بكتير من الظلم ....
كانت ايلان تستمع لكل هذا وبداخلها ېحترق ...نعم انها تحبه اكثر مما يحبها ....
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات ....
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ...ووضعت يدها علي وجهها ...
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه ...تضع يده من وراء السلك ...
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر ....وأخذه العسكري وتوجهوا ....
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء .....ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم ...
كان الجميع يواسيها كل يوم ...ولكنها لم تستطع ان تنسي ....
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته ..
.....وحدوا الله .....
وبعد مرور عدة سنوات ....
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها...
مامي ...مامي ...اصحي بقي ...
ايلان بحب 
بخ ....حد يصحي ماما كده ...
يوسف 
عشان انا بحبك كتير يامامي...
عانقته ايلان قائلة 
وانا بحبك اكتر ياروح مامي ....يالا عشان تروح المدرسه ....
استعدوا الاثنين وذهبت ايلان الي المشفي ....بينما ذهب يوسف الي مدرسته ....
وفي ذلك اليوم ....خرج
تم نسخ الرابط