من قلب الواقع

موقع أيام نيوز

تانية نمت وسلمت دماغي للأحلام للأحلام السعيدة وبس!
ة عايز أقابل نور. 
ثواني.
كنت قاعدة على الكنبة ودنيا جاتلي وقالتلي أن يوسف على الباب وعايز يتكلم معايا كان عدى 3 أيام من المحضر وفاضل يومين ويتحول للنيابة رغم توتري من الموقف لكني عرفت أظهر عكس كده دنيا استقبلته وسابتنا نقعد لوحدنا شوية وفاجأة هو أتكلم بكل عصبية وقال 
هو ليه بتعملي فيا كده ليه عايزة ټنتقمي مني بالشكل ده 
بس أنا معملتش حاجة! أنت السبب في كل شيء يا يوسف! 
وقف بعصبية وقال پغضب 
أنت كدابة أنا متسببتش في ڼزيف راسك أنا لما زقيتك مكنتش قوية أوي كده عشان ټنزفي وتتخيطي يا نور. 
وقفت قصاده بس بهدوء وقولت 
يعني أنت معترض على الغرز بس لكن باقي الكدمات اللي حصلت في جسمي كله معترف بيها عادي 
ما أنت السبب أنت اللي استفزتيني وفورتي دمي. 
أتلكم وسكت لما أفتكر اللي عمله قعد تاني وخد نفس بهدوء وقال
طب أنت عايزة إيه يا نور
كان

________________________________________
هو قعد وأنا فضلت واقفه بصتله بسخرية وقولتله 
أتطلق. 
موافق. 
قالها بسرعة... لدرجة أني حسيت ضلوع قلبي بتتكسر مع كل حرف نطقه! ابتسمت بسخرية أنا وبقول في نفسي أنا قد في نظره رخيصة! شلت كل حاجة من دماغي وأفتكرت اللي كنت عايزة أقوله وبس 
جميل شوف أمتى هتيجي تطلق ويكون معاك المحامي. 
محامي! ليه 
قعدت قصاده من تاني ابتسمت بهدوء وقولت 
عشان تتنزلي عن الشقة. 
وقف بسرعة وبكل عصبية كان بيقول 
شقة! شقة إيه! دي... دي شقتي أنا. 
وبنفس الهدوء قولتله 
وتكون جايب معاك المؤخر بتاعي كله. 
كمان المؤخر! أنت شكلك أتجننتي! 
قالها بكل عصبية كان شبه التور الهايج! مهتمتش لعصبيته دي أبدا وقفت قصاده وبتحدي كنت بقوله 
اللي هيتجنن فعلا هو اللي هيشرف في السچن تعرف هتقعد قد إيه يا يوسف 
حطيت أيدي على راسي علامة على تقكيري الوهمي أنا وبتحرك قصاده بخطوات بطيئة للغاية وبعدين قولتله 
سنة أو... أو 3 سنين! حسب المحكمة هتقول إيه يا بقى. 
كان وصل لقمة غضبه وأتحرك ناحية الباب هو وبيقول 
أنت بتحلمي يا نور عايزة تقضيها محاكم قضيها ونشوف مين اللي هيكسب.
خلص كلامه هو وبيرزع الباب وراه أول لما مشي خدت نفسي بسرعة دنيا جت جري وسألتني عن اللي حصل وبكل خوف قولتلها 
توقع طبعا أن الغرز مش منه. 
وبكل بساطة كانت بتقول 
هه يثبت! أحنا معانا تقرير المسشتفى يا نور مالك
بس ممكن يرفض وأنا هفضل متعلقه.
تؤتؤ هيوافق هيوافق عشان القانون في صفك.
القانون في صفي هي فعلا أكتر وحدة تعرف إذا كان القانون في صفي ولا لاء دنيا محاميه وهي اللي خططت ليا لكل ده من الأول للأخر كانت الخطة أن لازم يجي في وقت وهيفقد أعصابه لأنه عايزني وهنا لازم استفزه عشان يغلط و... ويضربني! وفعلا ده اللي حصل يوم الخناقة ضړبني ! مكنتش اتوقع ابدا أن يوسف يعمل كده فيا ولا حتى دنيا حطتلي أحتمال حدوث ده!
كل اللي كان في بالي أنه هيضربني ويسبني ويمشي لكن... لكن إنه يكمل في اللي بيعمله! ده اللي مكنش متوقع أبدا.. وزي ما يكون ربنا عايز ينصرني في اللي بدأته! 
كنت بقاومه بكل قوتي عشان أتخلص منه ناحية الكومدينو عشان أثبت وأبطل مقاومه وفعلا وقتها بس سكنت تماما ومقومتوش تاني ولما فاق من الحالة اللي هو فيها دي كنت بحاول أقاومه بس بشكل ضعيف وده كان
تم نسخ الرابط