من قلب الواقع
المحتويات
ريقه بتوتر كان بيبصلي بعيونه وكأنه هياكلني وقفت وأتحركت ناحيته أنا وبرطب أيدي بالمرطب بتاعي وقولتله
بتبصلي كده ليه
أصلك حلوة أوي النهاردة!
النهاردة بس
تؤتؤ كل يوم بتحلوي أكتر بس النهاردة أنت شبه العروسة بالظبط!
ضحكت بصوتي كله وبعد عنه وبدأت أتحرك ناحية السرير بتاعي أنا وبقوله
كنت يومها أجمل عروسة يا نور ودلوقت أنت أحلى وأحلى.
وإيه كمان يا يوسف
قولتها أنا وممله راسي وحطة أيدي تحت خدي ابتسم ولقيته قال
و... و تعالي ننسى كل شيء فات ونبدأ صفحة جديدة أنا نسيت كل شيء قديم يا نور.
بس أنا منستش حاجة يا يوسف!
يعني إيه
خلصت كلامي أنا وفتحه الباب ومسكاه وقف بسرعة وجيه ناحيتي وقف قدامي وقال
يتبع....
جوزك
آه أنت مش شايف شكلي عامل أزاي!
قولتها أنا وبشيل الطرحة بشكل كلي من على وشي كانت عيوني ورمه وزرقا ووشي كمان كان وارم الظابط بصلي بهدوء وسألني
كنت فاهمة سؤاله ده كويس الطرحة كانت لسه على شعري نزلتها من على شعري وملت براسي ناحيته أنا وبقوله
خدت 4 غرز بسببه.
بص عليها كويس وبعدين سألني
معاك تقرير المستشفى
آه الخبطة كانت بسبب إنه زقني جامد وأتخبطت في سن الكومدينو.
عايزة تضيفي حاجة تاني
قولي اللي عندك.
عايزاك تذكر في المحضر إنه أعتدى عليا جنسيا بالعڼف.
بصلي بآسف وقال
أنا هذكر اللي أنت عايزاه في المحضر بس للأسف ميتهيأليش إنه هيفيد بحاجة.
كان يوم صعب ومتعب متعب لأقصى حد! بعد ما عملت المحضر اتحولت للطب الشرعي عشان يثبت كلامي اللي قولته في المحضر المحضر اللي لو كمل هوصل بيه يوسف للسجن!
خاېفه يا دنيا.
قولتها أنا وبحط أيدي على خدي جت قعدت جمبي وسألتني بستغراب
وخاېفه ليه بقى
أتعدلت في قعدتي وخدت نفس وبعدين قولتلها
خاېفة لكون ظلمت يوسف يا دنيا خاېفه أكون كل اللي بعمله ده غلط وأنتقامي كبير عليه!
مرتدش عليا ولكنها سكتت وبعدين ابتسمت وشاورت على الباب وقالت
استغربت من كلامها اللي ملوش علاقة باللي بقوله أصلا! وقبل ما اسألها أفتح لمين سمعت صوت الباب بيخبط فعلا!
وقفت بسرعة وقولتلها
أفتحي يا بنتي مالك باردة كده ليه!
أفتحي أنت دول أهلك لسه مكلمني وزعقوا معايا حاولي تمالكي أعصابك عشان اللي هتسمعيه منهم.
مكنتش مدركه اللي هي بتقوله ولكني فوقت على صوت رزع على الباب! جريت بسرعة وفتحت الباب وقبل ما أنطق بأي حرف كانت أيد بابا ماسكة شعري بكل قوتها وبتقول بكل ڠضب
عايزة تفضحينا يا نور! رايحه تعملي محضر لجوزك عشان تفضحينا!
طبعا وأحنا أخر من يعلم.
كان ده كلام ماما وبكل عصبية كانت بتكمل كلامها وبتقول
بقى نعرف من جوزك وهو جاي يتخانق ويهددنا إنه هيعمل ويسوي لو متنزلتيش عن المحضر! ما أنت خلاص مبقاش ليك كبير.
مكنتش عارفه أرد منهم كل اللي عرفت أعمله إني أستنجد براضي اخويا وفعلا أتدخل وخلى بابا يسبني من أيده وفي نفس اللحظة اللي سابني فيها بعدت عنهم وجريت ناحية دنيا أنا وپصرخ فيهم وبقول
أفضحكم ليه أنا عملت إيه عشان
متابعة القراءة