من قلب الواقع

موقع أيام نيوز

وفي وسط تأمله ده قومت واتجهت للمطبخ طلعت المكونات كلها قدامي

________________________________________
على الرخامة وبدأت أحضرتله شوربة ومعاها فراخ مسلوقة عشان البرد خلصت الشوربة وعصرتله عليها لمونة خلصت الأكل وحطيته على السفرة أنا وبقوله 
كل كويس ومتسبش حاجة من الأكل أتفقنا 
حطيت العلاج جمب الأكل وقولت 
وده علاجك خلص أكل يلا عشان أديهولك وأروح أنام. 
خلصت كلامي أنا وبقعد جمبه على السفرة وهو مسك أيدي وطبطب عليها وقال 
روحي نامي أنت أنا هكون كويس.
حطيت أيدي تحت خدي وقولتله
تؤتؤ لما أتطمن عليك.
كان بياكل وبيتأمل ملامحي في هدوء وأنا برضه بس أنا كنت بقول لنفسي هو أزاي كده أزاي بعد كل اللي عمله معايا وقادر يتعامل معايا عادي! بس للحظة ادركت أن أنا كمان زيه أنا كمان رغم اللي عمله في قلبي بتعامل معاه عادي!
خلص أكل وشلت الصنية ودخلتها المطبخ لما خلصت كان هو لسه قاعد على السفرة ابتسمتله بهدوء وقولتله
تصبح على خير.
ابتسملي وسبته ودخلت على أوضتي وقفلت على نفسي رفعت شعري لفوق ووقفت قدام التسريحة مسكت القطنة وبدأت امسح بيها الميكاب بتاعي وڠصب عني لقيت دموعي بتنزل عشان تساعدني أني اتخلص من الوش المستعار اللي حطاه مع طبقة الميكاب! 
تاني خطوة في الخطة هي الأهتمام أهتم بيه وأحسسه أن هو رقم واحد في حياتي أحسسه أني مش حمل أني اشوفه بيقول آه يا ضهري مثلا! ونجحت في تاني خطوة وبقدارة!
جيت بدري يعني! 
أصل جبت فلم جديد وشوية حلويات من اللي أنت بتحبيهم وقولت لازم نتفرج عليه سوا. 
قالها وهو بيخلع الكوتشي ويحطه في الجذامة! الكوتشي اللي اتخانقنا بسببه خمستلاف مرة قبل كده عشان ميدخلش بيه الأوضة! جاي بدري! ومن نفسه! أول مرة من سنتين وشهرين! 
ابتسمت برقة وقولتله 
جهز الحاجة لحد ما أخد دش بسرعة بسرعة وأجيلك. 
غمزلي وضحك وقال وهو بيحط الحاجة على التربيزة 
طب بسرعة عشان الفلم رومانسي وأنا عايز أتفرج عليه بسرعة مش قادر استنى تاني. 
ضحكت برقة وقولتله 
فريرة. 
خلصت الشاور بتاعي لبست فستان حمالة لبعد الركبة مجسم على الجسم فردت شعري عشان يكون حر زي تمام حطيت ميكاب بسيط عبارة عن مسكرا ولب جلوس وتنت وبس كده مسكت ازازة البرفيوم بتاعتي وڠرقت جواها مسكت علبة المرطب بتاعي ورطبت أيدي عشان تكون ناعمة ناعمة ورقيقة شبهي تمام!
أنا جيت عملت الفشار 
عم... إيه الحلاوة دي كلها 
ها هنتفرج على فلم أيه
فلم The vow
طب يلا شغل الفلم.
الفلم أشتغل وبدأنا نتفرج سوا كنا قاعدين جمب بعض بناكل الفشار وبنتفرج على الفلم بنسجام كان كل لحظة والتانية يبصلي بدل الفلم ولكن.. ولكن للحظة سرحت في شيء سرحت في المشهد لما البطلة مبقتش فاكره البطل خالص! 
وهنا لقيت نفسي بسأل نفسي سؤال.... سؤال غريب ولكنه يستحق التفكير فعلا هو لو يوسف نسي حبيبته القديمة زي البطل وبدأت معاه مع الأول زي البطلة ما عملت هل كانت نهاية حكايتنا أنه يحبني زي ما البطل رجع يحب البطلة من تاني وهنا

________________________________________
فوقت فوقت على أخر كلمة قولتها من تاني! في فرق كبير أوي بين حكايتي وحكاية الفلم ده البطل هنا كان بيحب البطلة من الأول ولكن يوسف محبنيش البطلة كانت بتفكر حبيبها بذكرياتهم الحلوة سوا وأنا ويوسف ملناش ذكريات حلوة سوا! كل ذكرياتنا سوا سودا وقاسېة!
البطلة كانت بتحاول تفكره بحبها كانت بتحاول تفكره أنه كان بيحبها زي ما هي بتحبه بس يوسف مش بيحبني ولا
تم نسخ الرابط