من قلب الواقع

موقع أيام نيوز

نفسه في نفس اللحظة أنا.. أنا قولت أكيد هو ده طبعه! مكنتش فاهمة أن كل دي علامات أني داخله على علاقة توكسيك! علاقة مش سوية نفسيا بكل المقايس!
يا مساء الخير... أي ده في أيه
يا بنتي حصل أيه فهميني! 
مصېبة يا دنيا مصېبة. 
في أيه 
مسحت دموعي بأيدي خدت نفس وبدأت أهدى وبعدين قولتلتها 
طلع... طلع مش بيحبني طلع كان بيحب وحدة ولما معرفش يتجوزها أتجوزني عشان ينساها يا دنيا! وأنا.. وأنا معرفتش أروح لمين وجيتلك.. 
ممكن أعرف أيه اللي حصل وأزاي عرفتي الموضوع ده 
مسحت دموعي وخدت نفسي أديتني كوباية مية أشرب منها وبعدين بدأت أتكلم 
عرفت لما.... لما خرجنا مع صحابه كانوا صحابه الشباب ومعاهم مراتتهم كانت خروجه عادية وحلوة لحد ما حصل....
لا لا يا شباب لو خلين... 
ما تسكتي شوية في إيه مش شايفة في رجالة بتتكلم
كنا... كنا بنتكلم كلنا في حاجة ليها علاقة بالتجارة وبتاع وبحكم أني فاهمة في التجارة كنت بندخل في كلامه هو وصاحبه عادي زي زي باقي الشلة اللي كانت بيتدخلوا هما كمان في كلامهم وفي وسط كلامهم قالوا حاجة غلط ليها علاقة بدراستي فأنا كنت بحاول أوصلهم المعلومة الصح بدل الغلط اللي هما عارفينها ولكن... ولكن فاجأة لقيته بيزعق فيا وسطهم وبيقولي أسكتي! وفي وسط كسفتي وقبل ما أرد كانوا صحابه هما اللي بيردوا عليه وبيقولوا 
في أيه يسطا ما تهدى! 
أهدى يا عم مش كده. 
ومن بين كلامهم لقيت مرات صاحبه بتضحك وبتقول 
في أيه يا يوسف ما براحة. 
وبعد ثواني كملت كلامها كملت وقال 
ما هي لو كانت ملك مكنش ده اللي حصل. 
وضحكت! ولكنها خرست تماما لما جوزها بصلها بعيون بتطلع شرار! وهي عشان تلطف الجو راحت قالت 
بس دي نور ضفرها برقبتها طبعا هو في زي نور!
طبعا الكل حاول يداري على الموضوع ولكن أنا معرفتش أخرجه من دماغي ولما لقيت البنت اللي اتكلمت دي دخلت الحمام استأذنت وروحت وراها وهناك سألتها وعرفت كل حاجة!
مين ملك دي يا عزة 
هو أنت متعرفيش 
قالتها هي وبتبصلي بستغراب وأنا بكل وضوح قولتلها 
لأ. 
دي يا ستي البنت اللي يوسف كان مرتبط بيها زمان بس ده كان من زمان أوي من 5 سنين كده بس طبعا أنت اللي في القلب دلوقت. 
قالتها وضحكت بلطف ابتسمتلها أنا كمان وقولتلها 
آه آه ده كان قايلي ده حتى قالي أنه كان بيحبها أوي وقعد فترة لحد ما نسيها. 
قولتلها أي حاجة جت في بالي عشان تبدأ تجيب اللي عندها وعشان أفهم وفعلا بدأت تتكلم وتفهمني الحقيقة اللي كنت معمية عنها! 
دي حقيقة فعلا كان بيحبها أوي وفضل 3 سنين بعد ما سابها بيحاوب ينساها لحد ما ظهرتي أنت ونستيهاله. 
غمزتلي هي وبتنهي جملتها ابتسمتلها وبعدين سألتها 
وليه كنت بتقولي برا أنها لو كانت هي اللي مكاني مكنش عمل كده عشان سكتتله يعني على فكرة أنا مرتضش أرد عليه عشان أنتوا قاعدين بس. 
قولتها وضحكت وكأني بسأل بتريقة يعني وبتاع وهي فعلا قابلت سؤالي بضحك وقالت 
ما هو ده الأحترام يا بنتي أصل هي كانت بعيد عنك عاملة نفسها أم العريف كانت بتنط في كل شيء بمعنى كل شيء. 
يعني هو كان بيسكتلها ما أكيد كان بيتزعقلها. 
ده مكنش يقدر يزعقلها ولا يكسفها ولا يرفع صوته عليها قدام حد كان بيحترمها جامد أوي أوي أصله كان بيحبها
تم نسخ الرابط