روايه رهف كامله الجزاء الاول
المحتويات
أن تكمل دراستها وتريد البقاء مع والدتها وأنها ليست مستعدة لتحمل هذه المسؤولية
وذكرى مريرة حين اتهمت ابنتها والأكثر من هذا ضربها لها
وآخر ذكرى حين أخبرها عاصي بما قالته الطبيبة و عفة رهف وبرائتها لطمت خديها كثيرا وارادت ان تهرول لها لتعتذر منها ولكنه اوقفها وأخبرها انه يريد من رهف ان تتحدث هي وتخرج ما في قلبها حتى وان جرحتهم فعليهم أن يتحملا كما تحملت هي وانه الآن يجب عليهم البحث عن الحقيقة ومن خلف هذه المؤامرة الشنيعة
عاصي اوقفي هنا رايحه فين
نفضت يده پعنف وهي تصرخ به ملكش دعوة بيا طلقني
نظر لها بذهول وقد تجمع حولهم بعض من المارة مرة أخرى ويسحبها نحو سيارته ويدخلها بها ويغلق من خلفها الباب ويصعد بجانبها ينطلق بسيارته بسرعة كبيرة متوجها للفيلا التي ما ان دلف إليها حتى هبطت من السيارة مغلقة الباب خلفها پعنف وتجري للجناح وهو خلفها ليتفاجئ بزجاجة عطر تلقيها نحوه فتفاداها بصعوبة لتكمل رمي كل ما تجده أمامها عليه وهي تصرخ به
كان يحاول حتى نجح امسكها لتهدأ ولكنها أخذت تلكمه بكل قوتها حتى خارت قواها لتجلس أرضا تبكي بمرارة وصوت شهقاتها تشق سكون الليل حتى غابت عن الوعي
فتحت عينيها بإرهاق شديد
كانت تعاني من صداع رهيب يغزو رأسها تذكرت اڼهيارها ومن بعده سواد مطبق
اخرجت حقيبة وفتحتها وبدأت بوضع ملابسها بها
حرك ذراعيه ليشعر بخلو مكانها شعر بالبرودة من غيرها ففتح عينيه ليبحث عنها كانت منهمكة بوضع ملابسها بالحقيبة
رفع جذعه واسند ظهره على حافة السرير يراقبها بصمت
تناول هاتفه وقال سيب الهانم تخرج المكان اللي عاوزاه وعينك متغبش عنها
اغلق عينيه وتنهد بحړقة وهو يتذكر اڼهيارها بين يديه
كم تألم لرؤيتها بهذا الشكل نعم هو أخطأ ولكنه كان بموقف صعب
حين اتاه اتصال غامض من احدهم وقام وهو يقسم على استعادتها ليست زوجة فقط ولكن ستكون عاشقة له
ولكن عليه
اولا ان يفعل ما يستحق أن تسامحه عليه
وضعت حقيبتها بسيارة الأجرة وانطلقت بها وهي تفكر اين ستذهب وماذا ستفعل ولكنها نفضت هذه الأفكار من رأسها فكل همها ان تبتعد رغم أن قلبها ينهرها فهي لم تبتعد عن والدتها قط فتحدثت للسائق لو سمحت ممكن توديني لأقرب فندق
كان يجلس في الكافيتريا الخاصة بالمشفى فقالت وهي تبكي يعني ايه سابت البيت وانت ازاي توافق هي دي الامانه بنتي فين يا عاصي قالت كلامها باڼهيار ليقول بهدوء يغلفه الثقة اطمني هي بخير وعيني عليها
بعد أن طمأن والدتها خرج وكله اصرار ان يعاقب كل شخص متواطئ في الچريمه التي طالت محبوبته
بعد عدة ساعات كان يدلف إلى أحد البيوت المنعزله قليلا عن البلد وكان بانتظاره بضعة رجال ضخام الحجم فتوجه له احدهم وقال باشا كل حاجة زي ما طلبت
اوما بابتسامه وقال هي فين.
قال الحارس في الأوضة دي وأشار إلى أحد الغرف
تقدم عاصي بخطى واثقة وملامح حادة وفتح الباب بشكل مفزع لتنتفض الطبيبة من مكانها وكانت معها بالغرفة سيدتين تبدو على ملامحهن القوة والقسۏة
أشار لهن فخرجن .
اقترب من الطبيبة التي كان ظاهر على وجهها آثار الصڤعات وشعرها مشعث
نظر لها مطولا ومن ثم استدار وجلس على إحدى الكراسي ووضع قدم على أخرى وقال بصوت رجولي انتي عارفه بتعملي هنا ايه
هزت رأسها يمينا ويسارا
فقال هو سؤال لو جاوبتيني بصدق هسيبك ضيق عينيه واكمل إنما لو هتتلاعبي هنده الست ام حسن وتروقك وطبعا انتي جربتيها
انكمشت على نفسها وقالت برجاء لا والنبي انا هقولك كل حاجة انت عاوزها بس بلاش الست دي
اسند ظهره وقال رهف
ظهر الړعب على وجهها وعينيها ترمش بشكل متكرر وقالت م م مين
زفر بضيق ونادى ام حسن
ركضت الطبيبة نحوه لا لا هقول
ابعد قدمه وقال اتكلمي
فقالت سعاد انا مليش دعوة دي سعاد قالتلي اقول كده
نظر لها لتكمل مسحت وجهها وأكملت سعاد عاوزة اتجوز رهف لابنها بس هي رفضت وكانت شايفة نفسها بس والله هي قالتلي انها هتعمل كده عشان تجبرها تتجوز ابنها
عاصي وانتي وافقتي من غير مقابل
الطبيبة بتردد انا والله قلت لا بس هيا
عاصي پغضب صارخ هيا ايه
الطبيبة هي ادتني فلوس كتير ارجوك تسامحني الطمع عماني وهي قالتلي البنت مش هتتئذي
قام عاصي و ألقى الكرسي بالحائط وهو ېصرخ بها مش هتتئذي ازااااي انتي متخيلة ايه كان ممكن يحصل
تراجعت للخلف زحفا خوفا منه فهو أصبح كالثور يضرب كل ما يلقاه امامه
من شعرها ورفعها عن الأرض حتى أصبحت مقابله ولكنه افلتها وهو يسب ويلعن وخرج قائلا بصوت مرتفع الست دي تفضل هنا و تتروق يا ام حسن عشان تتربى
ام حسن وهي تتجه نحو الغرفة هي والمرأة الأخرى تحت امرك يا باشا
بدأت صرخات الطبيبة تعلو ونحيبها يزداد وأصوات تتعالى
ركب سيارته وأخذ
متابعة القراءة