الكاتبة كيان
المحتويات
وساجد ابنها من جهه اخرى ونامت فى منتصفهم واخذت تسرد عليهم قصه الاميره تحت استمتاع الصغيره بشده حتى غرقوا الطفلين فى النوم لتقبل جبين كل واحد وقامت بهدوؤ من بينهم لحاجتها لشرب المياه
هنتجوز انا وانت امتا بقا يا سيف
وقفت متصنمه ولم تكمل شهد كلماتها عندما رأت اختها حوريه واقفه امامها
اغلق الهاتف پغضب وهو يكاد ان يجن من فقدان صغيرته لاول مره يشعر بالضياع بذالك الشكل وكل ذالك من تحت رأس تلك المهمله التى فقدتها كالعاده اخذتهم معها للتفاخر بهما فى احدى الاجتماعات فى النادى لتهاتفهه ببرود ان احدى طفلتيه لا اثر لها وهى مازالت بالخارج الى الآن لم يحرقها قلبها ثانيه فقد على ابنتها
نظرت اليه وهى تضحك بلا وعى انت زعلت دا هانى
لتضحك بصخب بينما هو نظر پقسوه الى ذالك الشاب ليهتف له پقسوه وڠضب انت مين
نظر له الرجل بتوتر من نظرات قاسم القاسيه المصوبه عليه انا بتاع الأمن بتاع ال night club الى المدام كانت سهرانه فيه وعلشان مدير المكان عارفها قالى العنوان علشان اوصلها علشان حالتها زى ما انت شايف كده يا باشا
لياتى المساعد الخاص به سريعا ليشير قاسم الى الرجل الاخر اديله الى عايزه وفهمه ميجبش سيره للصحابه بالى شافه يلا
ليهز عوض راسه بطاعه واخذ الرجل وخرج بسرعه من الفيلا
نظر قاسم بيأس الى تلك فاقده الوعى ليهتف پقسوه حسابك تقل اوى يا يمنى لما جيتى باستهتارك على حد من بناتى
ايوه يا باشا فى واحده لقاتها بس خدتها معاها وسابت رقم تليفونها فى القسم وهناك صوروا سالى بنت حضرتك واتعرفت عليها
ليهتف قاسم بسرعه طيب هات رقم الست الى لقاتها
هتف قاسم پحده انت هتعملى اعمل اي ابعتلى الرقم وهجيب بتى دلوقتى يعنى هجيبها
اغلق الهاتف فى وجهه بدون ان يسمع رده ثوانى واهتز هاتفهه برساله بالرقم المطلوب ليهاتفهه سريعا بانتظار الرد على احر من الجمر
نظرت الى اختها پصدمه وهى تراها تقف امامها
هتفت شهد بتوتر
حوريه فى حاجه
هتفت حوريه بهدوؤ لا كنت رايحه اجيب مايه وسمعتك بتتكلمى بتكلمى مين الوقت دا
بلعت شهد ريقها بتوتر بكلم داليا صاحبتى بتسلم عليكى
نظرت اليها حوريه بسخريه فقد استمتعت لحواراها من الاساس لتهتف وماله سلميلى عليها يا شهد
لتتركها وتغادر من امامها بينما الاخرى زفرت براحه وهى تفتح الهاتف مره اخرى وتجيب على سيف بخفوت الحمد لله مسمعتنيش وانا بكلمك قولتلى هتكلم بابا امتا
بينما الاخرى اتجهت الى غرفتها بحزن ولكن لم تشعر بالالم ابتسمت لنفسها بسخريه على قلبها انه توقف عن الشعور من قوه الصدمه والحزن طوال تلك الفتره لتتنهد بحزن وهى تتخيل انها فى يوم من الايام ستحضر فرح اختها على حبيب عمرها لتجتمع الدموع بعيونها بالم من مجرد الفكره لكن سرعان ما حبست دموعها واتجهت مع الصغيرين على السرير تنهدت بدموع التى تسيل على وجهها وهى تتذكر احداث اليوم وموقفها مع الرجل الذى حاربت الجميع لأجله الان تقف امامه عند المأذون مع زواجهم الذى لم يتم الثلاث أعوام اخذت تتذكر وتتءكر حتى غاطت فى نوم عميق بسبب كم التعب النفسى الذى تعترضت اليه اليوم
فاقت على رنين هاتفها العالى لتقوم سريعا وتضعه على الصامت عندما رات تملم الصغار لتمسك الهاتف بنوم واستغراب من الرقم الغريب الذى يتصل بذالك الوقت لتتقرر عدم الرد والعوده الى النوم ولكن تصاعد رنينه مره اخرى لتنفخ بضيق وهى ترد پغضب نعم فى حد محترم يرن على حد فى الوقت دا اي قله الادب دى
هتف پصدمه قله ادب! حضرتك انتى بتكلمينى انا
صاحت پغضب وهى تبتعد عن السرير حتى لا توقظ الاطفال اومال بكلم مين يعنى انت غلطان وبتبجح كمان اي قله الزوق دا
حمحم بخجل من جراتها فى الحديث ابتسم بسخريه فهى لو كانت احدى موظفينه وهتفت بكلمه واحده فقط ولكن مهلا سماح فهى لم تعرفه بعد ليهتف بهدوؤانا والد سالى يا مدام
هتفت بعدم فهم سالى مين حضرتك!
رد عليها بضيق مش حضرتك لقيتى بنوته صغيره النهارده وخدتيها معاكى البيت انا والدها
هتفت باستيعاب تذكرت تلك الصغيره لتهتف
هتفت بضيق لو سمحت قول الحقيقه انت باباها ولا
متابعة القراءة