الكاتبة كيان
المحتويات
لاذنيه مش بيبقا فى الروايات كنبه البطله بتنام عليها اي الشغلانه دى بقا
ليبتسم بهدوؤ على حديثها ويغلق عيونها يدعى النوم حتى تطمأن وتتمدد على السرير ظلت
مكانها عده دقايق حتى سمعت انتظام انفاس قاسم لتتنهد بهدوؤ اهو نام يا حوريه قومى بقا نامى ومش هيحصل حاحه دا مش حرام هو جوزك مټخافيش
لتتمالك اعصابها وتمدد بجانبه لتنظر بجانبها لتجد طفلها وقاسم فى نوم عميق لتتاملهم بهدوؤ وهى تنظر للسقف بدموع عندما تذكرت ما مضى
مش مشكلتى يا حوريه ينام فين انا جاى من الشغل تعبان وعايز ارتاح وهو بيعيط طول الليل
هتف بها سيف بعصبيه وضيق لتهتف حوريه بهدوؤ مينفعش اسيبه ينام لوحده يا سيف دا لسه صغير مكملش شهرين حتى
نفخ بضيق مليش فيه اتصرفى بقا لكن انا مش هنام معاه فى نفس المكان
لتمسك صغيرها خلاص يا سيف هروح انام معاه فى اوضه الاطفال علشان تعرف تنام براحتك
هتفت بضيق ودموع طب اعمل اي يعنى انت مش مراعى انى لسه والده وبهتم بالبيت وبساجد وبححات كتير ونفسيتى بايظه اصلا وكل الى همك انام معاك ولا لأ فى اي يا سيف انت مكنتش كده
نظر لها سيف بجمود ماشى يا حوريه روحى نامى مع ابنك
ليغلق الانوار ويتمدد على السرير بهدوؤ بينما هى سحبت نفسها وخرجت من الغرفه بدموع والم من معاملته الجافه لها منذ ولاده ساجد ابنهما الاول الصغير
فاقت من ذكرياتها لتتنهد بحزن واغلقت عيونها ونامت بشده
بعد مرور عده أيام
جلس الجميع على الفطار بينما تقوم حوريه بوضع الفطار امام اطباق سالى وسلمى بحرص وهدوؤ وهى تحث كل واحده على
الاكل بانتظام تحت انظار الجده وقاسم الذى يبتسم وهو ملاحظ تغير حاله اطفاله منذ دخول حوريه حياتهم وبدا انعكاس الحنان الذين يحصلون عليه منها ينعكس على باقى جوانب حياتهم وتعاملاتهم بشكل ملحوظ وكبير لاحظه هو كوالدهم
كادت ان ترد حوريه لكن هبت الجد بجمود مامتكم جايه من السفر النهارده هى المسؤوله عن لبسكم يا بنات علشان تجيب ليكم فستانين من اعلى مستوى مش اى مستوى اى حد يجيبه
لترمق حوريه بنظرات ساخره مستخفه
لتتنهد حوريه بهدوؤ فهى اعتادت على رمى كلام الجده عليها منذ دخولها المنزل ولكن اوقات وجود قاسم هو يرد على جدته حتى تصمت لا تعلم ايضا كيف ستواجهه زوجته اذا جاءت هى الاخرى من السفر
لينظر الى جدته پحده معلش يا تيته انتى بقالك سنين مش عايشه معانا ولا عارفه اي الى بيحصل فى عيد ميلاد البنات ولا دراستهم يعنى مثلا فى ام تسيب بناتها وهما داخلين على فتره امتحنات ليكمل بسخريه دى لو عارفه بناتها فى سنه كام اصلا
لتهب الفتيات وتقوم معهم حوريه حتى تجهزهم للمغادره
بينما هتفت الجده پحده انتى ازاى تتكلم الكلام دا يا قاسم قدام البنات انت بتقوى قلبهم على امهم اكتر
تنهد قاسم بجمود بناتى مشافوش الحنيه من امهم اصلا علشان قلبهم يقسوا عليه حفيدتك يا تيته عايشه على اساس انها لسه لا اتجوزت ولا خلفت ولا اى حاجه عايزانى اقولك على الكبيره بقا
اكمل بسخريه انا ملمستش حفيدتك بقالى تلات سنين علشان خاېفه على جسمها يبوظ وتحمل تانى وانا معارضتهاش مع انه حقى بس هى كده كده متلزمنيش والى بينا بناتنا وانها للاسف بنت عمتى وبس
نظرت الجده امامها بشرود وهى تفكر فى حديث قاسم لينهض قاسم من امامها بهدوؤ ويغادر بينما ظلت هى فى شرودها وتفكيرها
كاد ان يخرج من الفيلا وجد حوريه تقف على باب الفيلا وهى تتابع خروج البنات وركوبهم السياره وانطلاقها لتلتفت خلفها لتجد قاسم يقف وعلامات الڠضب باديه على وجهه
هتفت بقلق وتوتر انت كويس
ويلتفت ينظر الى يمنى الواقفه بثيابها الكاشفه وغرور وبجانبها حقيبتها
سك على اسنانه بضيق حمد الله على سلامتك يا هانم ما لسه بدرى
ابتسمت بسخريه معاك حق لسه بدرى جدا
لتنظر الى حوريه الواقفه خلف قاسم بخجل وتهتف بغرور وسخريه بس ورايا شغل سيبته ولازم اخلصه
فهم قاسم نظراتها المصوبه نحو حوريه ليمسك كفها بهدوؤ وهتف يلا
يا حوريه تعالى معايا
لتعقد حاجبيها باستغراب وكادت ان تساله ولكنها لم تستطيع حيث قام بسحبها للخارج معه بسرعه تحت نظرات يمنى الساخره خبيها هتفضل مخبيها لحد امتا وانت الى بدات يا قاسم والبادى اظلم
لتدلف الى الداخل لتجد جدتها امامها لتجرى بسرعه عليها بفرحه تيته وحشتينى اوى
الجده بابتسامه وهدوؤ حمد الله على سلامتك يا يمنى
الله يسلمك يا تيته انتى جيتى بجد اول ما كلمتك
تنهدت الجده بهدوؤ انا معنديش اغلى
متابعة القراءة