روايه احبني ابن الأكابر كامله بقلم شيماء صبحى جميع الفصول
المحتويات
المانيا علشان ابنو التاني يديرها وعندو شركه في مصر بس ابنه المصري رافض يديرها وشغال زيو زي اي موظف
كنت سامعه كلام بابا بتركيز وقولت وليه المصري مش عاوز يدير الشركة
بابا مهي دي بق المشكله الي طلبني فيها البيه صاحب القصر
قولت باستغراب واي هيا يابابا
بابا صاحب القصر دا كان شريك قديم لصاحب الشركه الي كنت شغال فيها قبل الحاډث وكان عارف اني كنت من اشطر الموظفين وعرف بقصة الحاډثه وقالي ان ابن صاحب الشركة هوا الي عملها ورتبلي الحاډث بس بعدها ربنا افتكرو وعلشان صاحب الشركة يحل الموضوع بعد ماخسر ابنه قرر ميرجعنيش الشركة وانا كنت
وانتي عاملة ايه في الشغل ابتسمت وقولت كلو تمام يا حبيبي اهم حاجه انت تكون بخير
ابتسم بابا وقالي ربنا معاكي يا شموسه
قولت ومعاك يا حبيبي يلا بق انا هقفل علشان منترفدش احنا الاتنين
بابا ضحك وقالي ماشي يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت وانا بقوله ماشي يا حبيبي وانت كمان خلي بالك علي نفسك اوعي اي واحده تشقطك وانت راجع دي بطوط كانت تدمر الدنيا
ضحكت وقولت ماشي يا عم الواثق انت اما نشوف بق
ابتسم وقالي ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه يا شموسه
ابتسمت مع السلامه يبابا
قفلت التلفون وابتسمت وبعدها لقيت بطني بتعمل صوت اي دا انا جعانه اوي
قومت اشوف هما بيروحوا فين الموظفين دول ومشيت من نفس الطريق اللي مشيو فيه لقيت ان في كذا طرقة وقفت وانا مش عارفه اروح من اي طريق قولت همشي من علي اليمين وامري لله ومشيت لحد ما لقيت باب قربت بهدوا وانا بسمع اي دا ملقتش اي صوت خارج منها
بصيتلوا پصدمة انت الي بتعمل ايه هنا وازاي تم سكني كدا
لقيتوا مردش وقرب من باب صغير ودخل وخرج بعد ثواني وفي ايده صنيه مليانه أكل
بصلي وقال بما انك جيتي هنا معناه ان انتي جعانه
مسك ايدي قبل ما مشي وقالي هتاكلي
بطني عملت صوت وانا اتكسفت جدا وبصيتلوا لاقيتوا لسا ماسك صنيه الاكل وبيضحك هزيت راسي وقربت منو وهوا حط الاكل وبدات اكل وانا مكسوفه بصيتلوا لاقيتوا باصصلي وساكت ومش بياكل
سيبت الاكل باستغراب وبصيتلوا وقولت اي دا انت مش بتاكل ليه
قولت وانا بصالوا اوي طيب كل
قالي كولي انتي انا مليش نفس
قولت برفض لا مش هاكل
غير لما تاكل انت كمان وكنت مصره جدا علي انه يا كل
بصلي وابتسم وبدا فعلا ياكل
خلصنا اكل وانا مكسوفه لسا
لقيتوا قام وانا بصراحه كنت خلاص مش هقدر اقعد معاه اكتر من كدا!
قومت
متابعة القراءة