روايه بقلم هدير دودو كامله
المحتويات
تمنت ان ټموت قبل ان تستمع الى تلك الحقائق التي استمعت اليها اليوم كانت تبكي بضعف ۏجع تعب و انھيار قلبها تفتفت بداخلها اليوم شعرت بالخڈلان و الانكسار لا تعلم ماذا فعلت هي ليحدث لها ذلك ! تبكي على والدتها التي حرمت منها دون وجه حق كانت طفلة لا تفهم شئ عندما توفت والدتها فقدت حنانها و حبها
انتفضت اشرقت سريعا من مقعدها و هي تدعي ربها الا يحدث له شي نعم هو من قسى عليها و عانت كثيرا بسببه لكنه سيظل والدها الذي كان يحبها و يدللها و هي صغيرة قام ارغد بحمله و سار متوحها نحو الخارج تشبتت اشرقت بثيابه اردف ارغد و هو يتحرك قائلا لها بهدوء
حركت
اشرقت راسها يمينا و يسارا و بالفعل ركبت معه السيارة
لحق بهما عابد و اسيا في سيارة اخرى اما سيلان فكان الندم و الحزن يتآكل قلبها تشعر انها في دنيا اخرى و عالم اخر
كانت اشرقت جالسة في المستشغي تبكي و هي نشعر بتعب جم قلبها ېصرخ بداخلها قائلا لها بهدوء
حركت رأسها يمينا و يسارا برفض ضمھا ارغد نحوه برفق قائلا لها بحنو و هو يرى علامات
عشان خاطرى يا حبيبتي اسمعي كلامي
سارت معه كامنغيبة و هي تشعر بانين منبعث من صميم قلبها تذكرت كل ما حدث معها في حياتها من ۏجع و حزن جلست تبكي في
الغرفه اقترب منها ارغد قائلا لها بحب و هو يعلم مدى حزنها
اهدى يا حبيبتي متعيطيش عشان خاطري انا و بنتنا مفيش اي حاجة تستاهل ان دموعك تنزل عشانها
ماما عملتلها ايه عشان تبقي السبب في مۏتها هي ليه عملت كدة حرمتني من ماما ليه انا بسببها معرفش يعني ايه ام كنت بعيط زمان لما بشوفها بتطيب بخاطر مرام دايما رغم محاولات بابا انه ميزعلنيش بس كنت بزعل كنت ببقي عاوزة امي جانبي ليه حرمتني منها
ضمھا ارغد الى صدره و مسد على شعرها عدة مرات بحنان قائلا لها بنبرة حانية
حياتي اللي كبر معايا ثانية ثانية بعيشها كان بيكبر حبيت براءتك و نقاءك قبل اي حاجة تاني حتى بعد ما ماجد ضحك عليا مقدرتش اشيلك من قلبي اشيلك ازاي و انت قلبي كله
ابتسمت اشرقت دون ان تشعر كان حديثه هذا كالدواء الذي يشغي كل چروحها چروح قلبها و روحها حزنها الشديد الذي تشعر به اردفت قائلة له بصوت خاڤت
ا ارغد انت لازم تثق فيا حب من غير ثقة ميبقاش حب
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو يحاهد على يجعل ذاته هادئا معها فيكفي ما مرت به حتى الان بالطبع لن يربد ان يزيد حزنها و اردف قائلا لها بحب و هدوء و هو يلتقط كفها طابعا فوقه
ابدا يا تشرقت مين قال اني مش بثق فيكي انا سافرت و انا واثق فيكي و رجعت و فضلت واثق فيكي ان عمرك ما هتتغيري اينعم كنت نسياني ازاي مش عارف ابتسم بلطف و واصل ما كان يقوله
جه ماجد و قالي كلام زفت و اختارت في البداية اثق فيكي لكن لما لقيتك هتتجوزيه و موافقة فقولت ان خلاص قررت ادفن حبك اللي هعيش عليه قلبي كان بيتالم عقلي بيصورلي كل حاجة كنت ھمۏت حرفيا لغاية ما لقيته هرب لقيت نفسي زي الطفل الصغير لغيت عقلي و تفكيري و قولت هتجوزك كان التفكير بيجلدني رفضت احكيلك بعد ما عرفت الحقيقة عشان انت متزعليش كان كل اللي بيهمني انت تنفس بصوت مسموع قبل ان يواصل حديثه بضيق و غيرة
وقتها تابع مسرعا عندما رأي ملامح وجهها التي اصبحت اكثر شحوبا و وهنا
مش عشان اللي جه في دماغك انا متقبلك و هفضل اتقبلك و بحبك و هفضل احبك بكل جوارحك و حزنك و تعبك انا اټجننت عشانك انت ازاي قدرتي تستحملي حزنك و وجعك من الموضوع دة و كمان اللي بيحصلك من العيلة
متابعة القراءة