روايه بقلم هدير دودو كامله
المحتويات
يوما حياة مثل هذة الجميع يتصارعون ضدها كانت تعيش و هي غير واعية بكل ما يحدث لها اغمضت عينيها بالم واضح تذكرت ما سمعته عندما كانت تمرئ من امام غرفة مرام
فلااش باااك
كانت اشرقت تقف تستمع الى حديث مرام خاصة عندما علمت انها تتحدث ماجد
كانت مرام تتحدث مع ماجد اخبرته قائلة له بخبث و تضحك بانتصار
كذلت اشرقت ما سمعته و هي لا تصدق ان ممكن ان يحدث شئ مثل هذا كيف للطبيب انه ېكذب في هذا الشئ !
باااك
كان الطبيب يطالعها بتوتر شديد فقد كان العرق يتصبب جبينه و هو يبتلع ريقه بتوتر يعلم ان ارغد لم يمرئ هذا على خير اردف قائلا له بنبرة مھزوزة و تلجلج و هو يشعر ان قلبه سيتوقف من الخۏف الذي يشعر به الان
هنا و قد صاح به ارغد بحدة و صوت عال و هو لا يتحمل اسلوبه هذا معها ف هو بدلا مز ان يصلح خطأه بكل اسف هو يتمادى و يزداد فيه
اتفضلي يا
اشرقت اطلعي برة استنيني يا حبيبتي
حركت اشرقت راسها الى اليمين و اليسار برفض جاءت ان تتحدث لكن قطعها هو بنظرة حادة قوية اخرستها و فهمت مغزاها هي جيدا اشار لها بسبابته الى الباب اومات له هي براسها و خطت خطواتها نحو باب الغرفة و خرجت بالفعل تاركة اياه و هي لا تعلم ماذا سيفعل معه تشعر ان بالها منشغل بشدة
انت دكتور انت انسان متخلف قسما بربي ما هسيبك انا هعرفك كنت عاوز ټقتل ابني اسمك هيتشطب من النقابة كلها انت انسان متستحقش انك تبقي دكتور الله
شوف و اسمع اللي هقولك عليه هتقول ل زفتة اللي اسمها مرام انك عملت كدة فعلا و نزلت الطفل سامع ليتابع بجدية و وعيد و هو يطالعه بنظرات حادة ارعبته
قسما بالله لو ما عملت كدة لهكون حبسك انت سامع
ذلك الشخص الذي يهددها
خرج ارغد بعدما هدد اياه توجهت اشرقت نحوه مباشرة ما ان رات الباب يفتح اردفت قائلة له بنبرة قلقة خائڤة تسال اياها
ايه يا ارغد عملت ايه معاه !
ان يردف مجيبا اياها بنبرة حانية هادئة و بدأ يقص عليها ما فعله اختتم حديثه قائلا لها
باطمئنان و نبرة واثقة
مټخافيش يا حبيبتي خليكي واثقة فيا استحالة اخلي اي حاحة تحصلك لا انت و لا ابني
ابتسمت ابتسامة باهتة و هي تشعر بتعب شديد لم يكن تعب چسدي بل كات تعب نفسي ماذا فعلت هي لتتلقي كل هذة الصددمات في حياتها ! هي دائما مسالمة لم تفعل شئ لاحد ! تمنت ان والدتها تكون معها في تلك الفترة تتمنى ان تجد احد تفرغ له كل ما تشعر به و تبكي لكنها للاسف لم تجد هذا الشخص في حياتها ابدا لم تتلقي الحنان سزى من ارغد الان اخذها ارغد و نزلوا سويا حتى وصلوا الى الكافيه التي يوجد به مالك و اسيا وجد ارغد اسيا جالسة و الإبتسامة تعلو ثغرها ابتسم ارغد لسعادتها الواضحة عليها تمنى ان تظل سعيدة هكذا طوال حياتها القادمة ظظ اقترب منهما قائلا لهما
بهدوء و هو ينظر نحو ساعته الذي كان يرتديها
في يده اليسرى
خلصتوا و لا ايه !
اومأت له اسيا براسها الى الامام و هي تطالعه بشكر تحمد ربها انه موجود في حياتها تتمنى ان كل اخ يكون مثل ارغد كانت ايضا تشعر بالخجل لم تعلم كيف ترد عليه بينما اردف مالك يجيب اياه هو بهدوء
ايوة يلا
اردف ارغد قائلا لهم بضيق جاهد ان يخفيه كى لا
متابعة القراءة