روايه بقلم هدير دودو كامله
المحتويات
خلاص و ان الموضوع انتهى عشان قالتلك انها بتحب حد تاني بعيدا عن هو مين و انها سابته و انها حانت صغيرة لسة مش فاهمة بس انت مفهمتش كل دة مفهمتش غير حاجة واحدة انك تبعد عنها و تعاقبها لكن تتفهمها و تتفهم ان تفكيرها لسة مش ناضج كفاية لا ازاي انت تعاقبها و بس
المرة الجاية هبقي اقف اصقف لها او اقولك هروح اقولها تؤتؤ يا حبيبتي كدة غلط متكرريهوش تاني
كان هذا رده عليه فهو شعر بالڠضب لحديث ارغد الذي كات يدافع عن شقيقته على الرغم من انها غلطانة نظر له مالك پغضب و ضيق و قد برزت عروقه فكلما تذكر هذا الموقغ يتذكر كل شي كيف عبرت له عن حبها بشخص اخر ! يتمنى ان يمحيه من ذاكرته الى الابد
لا مش كدة بس تنصحها تبعد عنه مش تزعل ليتابع حديثه بجدية و صرامة و هو يلوم اياه على تهوره
و بعدين ازاي تروح تقوله انك بتحبها هي دي الامانة
اخفض مالك بصره ارضا و هو يشعر بالندم يعلم انه تهور بفعلته تلك لكنه فعلها لا اراديا لا يعلم اين كان تفكيره و عقله حينها رد عليه باسف و ندم حقيقي
ڠضب و ضعف
اومأ له ارغد بتفهم و اردف قائلا له بنبرة صارمة و هو يستعد للنهوض ليتجه نحو مكتبه
على العموم انا عرفت اللي فيها فانت مش مضطر تعمل كدة انا هقف جنب اختي و فهمتها كويس و هي رفضت
انت فاكر هتجوزها عشان الهبل اللي بتغنيله سيلان لا طبعا قولتلك انت عارف انا طلبت اتجوزها ليه يمكن الوقت اللي طلبت فيه مش مناسب بس انت فاهم كويس انا اقصد ايه
ابتسم ارغد ابتسامة جانبية فهو بالفعل يفهم ما يدور بداخل مالك فهو يعرفه منذ دهر اومأ له براسه دون ان يتحدث غمغم مالك قائلا له بهدوء و هو يخشى ردة فعله
رفع ارغد حاجبيه الى اعلى يرمقه بنظرات بها غيظ جاهد ان يكبته و لا ينفجر به اقترب بخطواته نحو الباب و قبل ان يخرج همهم يجيب اياه بالموافقة و اغلق الباب خلفه
لوهلة كڈب مالك اذنيه لكنه
شعر بفرحة لن توصف يقسم انها مهما فعلت سيظل يعشقها تمنى ان يجمعه الله بها فهو يعشقها منذ دهر
هفضحكوا قدام عيلتكوا كلها نفر نفر انا عقابكوا انتوا الاتنين سقط الهاتف من يديها على الفراش الجالسة عليه و هي بالصدمة و الخۏف لم تصدق ان من الممكن ان يكون احد علم بتلك العلاقة فهي تاخذ حذرها بشدة لكنها الان انكشفت لا تعلم رد الجميع عندما يعلموا ماذا
سيفعلوا بها ! لا تعلم بالطبع التقت هاتفها الساقط امامها فوق الفرلش بيدين مرتعشتين و هي تشعر بتوتر سوف يتسبب لتوقف قلبها و قامت باعادة الاتصال بماجد و هي تتمنى الا يكون قد اغلق هاتفه كي لا يصل احد اليه لكن هيهات فما نتمناه في بعض الاحيان لم و لن يحدث لم يكن سوى امنيات معلقة خاصة عندما نكون اشخاص سيئين نؤذي بعض الناس فلماذا ستتحقق امنياتنا و هي مبنية على اذية غيرنا ! زفرت باحباط و ضيق عندما وجدت هاتفه مغلق تشعر انها سوق تفقد عقلها من شدة التۏتر و التفكير حاولت ان تهدأ نفسها الا انها للاسف فشلت كيف لها ان تهدأ هي بيد شخص لا تعرفه يهددها دون رحمة
ايعقل ان تتحدث هي عن الرحمة ماذا تعلم عنها هي ! فهي شخص قد انتشل الرحمة من قلبها كيف ان تطلبها ! بالطبع لم تجدها ابدا فالرب يمهل و لا يهمل اعطاها العديد من الفرصكي تتراجع لكنها لم تتراجع فقد حان الان وقت عقابها على افعالها التي تفعلها مع اختها
التي لم تقدم لها سوى كل حب دائما كانت تتمنى لها الخير في حياتها هي قابلت كل هذا بالسوء يجب الا ننسى ان لكن فعل نفعله رد فعل كان ما يشغل فکرها هو رد
فعل الجميع تخشى ان
متابعة القراءة