روايه بقلم هدير دودو كامله
المحتويات
بفرحة و حماس سرعات ما امسكت بالكتاب و الاوراق التي كانت تضعهم امامها لكنها اردفت قائلة له بتراجع و نبرة حزينة
بس انت كدة مش هتقدر تقوم عشان الشغل بتاعك و هتتعب
فرح باهتمامها هذا به لكنه رد عليها قائلا لها بلا مبالاه
مټخافيش انا هتصرف و كمان متعود على كدة عادى ليتايع بنبرة آمرة يلا انت ابداى مذاكرة و انا اهه معاكي و سامعك
استيقظت أشرقت وجدت نفسها نائمة داخل ارغد لتبتسم بخجل و قد اصطبغت وجنتيها باللون الأحمر القاني عندما تذكرت تفاصيل ليلتهم سويا ابتعدت عنه محاولة النهوض بهدوء و بطء كي لا توقظه و
اممم خليكي يا حبيبتي انت تعبانة
خاڤت متوتر يكاد الا يستمع
م ما هو اصل عاوزة اخد دوش و كمان چعانة بصراحة قالت جملتها الاخيرة بصوت ضعيف اضعف مما قبل
ضحك هو بشدة و بصوت عالي مسموع على خجلها الواضح هذا قبل ات يقوم بمداعبة ارنبة انفها و هو يهتف قائلا لها بمزاح يلوم نفسه
كان وجها مشتعل بالخجل
لكنه شحب پخوف ما ان انهى حديثه لتهتف قائلة له بتوتر و ارتباك شديد
ع عاوز تقولي ايه قولي دلوقتي مش مهم ناكل
في ايه يا أشرقت مالك اتغيرتي كدة ليه !
ابتلعت هي ريقها قبل ان تبتسم في وجهه ابتسامة مصطنعة قائلة له بكذب تخفي خلفه توترها
جذبها ارغد مقربا اياها عليه و قام بالھمس داخل اذنها قائلا لها بصوت يملؤه الحنان و الحب دمود ان موجود مش هسمح لاي حد يئذيكي و لا حتى
بكلمة عاوزك تتعاملى مع الكل بثقة من غير ما تخافي من حد و انا اوعدك ان مش هخلي حد يئذيكي ماشي انهى حديثه و ابتسم لها بلطف
تشعر بان لديها سند تستند عليه في حياتها دون خۏف شخص تحتمى به من ظلم الحياة لها قطع هو افكارها تلك عندما قام بحملها بين ذراعيه متجها الى المرحاض كانت تشعر بالخجل و التۏتر لكنها ما
دة انا شكل ابويا و امي داعينلي چامد انهاردة اصل عمك و مرات
عمك الله يرحمها دول بركة اوي هما دعولي و انت اهه طلعتي بتعشقيني
ضمت هي شفتيها الاثنين معا الى الداخل قبل ان تهتف قائلة له بخجل يحمل الكثير من الارتباك تبرر له ما قالته هي
ع على فكرة انا مكنش قصدي انت عارف اني بقول الكلام من غير ما احسبه
ضحك هو عليها و على منظرها ذلك قائلا لها بحنان
عارف يا حبيبتي عارف و
عاوزك على طول تبقي معايا كدة متحسبيش اي حاجة طول ما انا موجود اصبري اقوم اقولهم يحضرولنا اكل عشان متتعبيش
اومأت له هي برأسها للامام ايماءة بسيطة فتحرك هو و قام بالضغط على زر موصل للمطبخ طالبا من احدى الخادمات التي ردت عليه ان تجلب طعام
لهما سرعان ما احضرت الخادمة الطعام و صعدت به الى غرفتهما كما قال لها فتح هو الباب و قام بأخذه منها متجها الى اشرقت و قام باجلاسها فوق ساقيه ضامما اياها بقوة و حماية ثم بدا يطعمها بيديه ابتسمت هي بفرح ما ان انتهوا حتى اردف قائلا لها بهدوء و جدية
اشرقت بصي يا حبيبتي و ركزي معايا لما فايزة تطلع تسالك اذا كنت حكيتيلي و لا لا قوليلها لا يا اشرقت قوليلها ان لسة محصلش بينا حاجة و انا معرفش حاجة فايزة او اي حد
قطبت هي حاجبيها بدهشة قائلة له بتساؤل فهي لا تفهم ما يقصده و لماذا يطلب منها ذلك
ليه يا ارغد اكدب عليها ليه ! و بعدين هي مش هتسأل لانها سألتني في تاني يوم و خلاص
اذداد هو من مجيبا اياها بلطف و ثقة محاولا اقناعها فهو يعلم انهم سوف
يسألوها لكى يتأكدوا و لا بد من ان يوقعهم هو في شړ اعمالهم و يعطي كل شخص خدعه جزاءه الذي يستحقه
اسمعي كلامي انا عارفو واثق انهم هيسالوكي انا حابب يا حبيبتي ان حياتنا تكون خاصة بينا مقفولة علينا احنا بس مش عاوز اي مخلۏق يعرف اي حاجة تخصنا فاهمة
يا حبيبتي انهي حديثه محركا راسه للامام يحثها على ان تقتنع بحديثه و تنفذه
اومأت هي له برأسها و ردت عليه قائلة له باقتناع فقد رات انه محق في حديثه يجب ان تكون حياتهما خاصة مغلقة عليهما هما فقط
فاهمة معاك حق دي حياتنا و محدش ليه اي دخل فيها
ابتسم لها بحب و هو يقسم انه لم يرى ببراءتها في كل حياته فهي نادرة ليس من السهل وجود شخص مثلها فهذا يعتبر مستحيل ليهتف قائلا لها بنفس الاسلوب كما هو
و
متابعة القراءة