روايه بقلم هدير دودو كامله
المحتويات
ان راى اسمه على شاشة هاتفه فهو كان يقود سيارته پغضب شديد منذ أمس حتى
الان يقود بلا هدف كي يفرغ غضبه و يرتب افكاره لكنه كلما هدأ تذكر معاملته هو لها فهو لم يكن غير احد بالنسبة لها كان يكره ظلم الجميع لها و يحاول منعه لكن هو بنفسه من ظلمها لماذا لم يشعر بها و بۏجعها يخشى ان تكون كاذبة ايضا رد على والده خۏفا من ان يكون قد اصابها شئ قائلا له بتساؤل و قلق ما ان فتح
تنهد ارغد بضيق و صوت مسموع قائلا لوالده بنفي
انا مش في الشركة يا بابا انا حاليا في مشوار مهم اول ما اخلصه هاجي اصلا
حل الليل و سواده على الجميع كانت اشرقت جالسة على الفراش تبكي فهو منذ ان ذهب
تركتها يسرية تبكي لكي تفرغ ما في قلبها كي لا يظل حامل هو جميع الاعباء ظلت تمسد على ظهرها بحنان لتهتف قائلة لها بحب و
هدوء فهي تعتبرها ابنتها التي لن تلدها فقد حرمها الله من الخلفة و عوضها بأشرقت
نظرت لها اشرقت بعليون حزينة قبل ان
تهتف قائلة لها بعتاب مخالط بالحزن
ابتسمت يسرية في وجههت و بدأت تشرح لها الامر و هي مازالت تشعر بالقلق على حالتها
يا حبيبتي انا سافرت نفس يوم كتب كتابك بليل فنعرفتش اقولك لتكمل حديثها باهتمام متسائلة اياها انت بقا مالك يا حبيبتي ايه اللي حاصل معاكي مخليكي زعلانة بالشكل دة دة انا قولت انك هتكوني مبسوطة بجوزاك من ارغد بيه
خفيف فهي تعلن ان ما مرت به ليس بهين خاصة ما فعله ارغد بها فهو قد کسرها و حطم قلبها
خلاص يا اشرقت اهدى يا حبيبتي ازاي قدرتي يا بنتي تعملي كدة فكرتي في ايه تعالي يا حبيبتي قبل ان تستمع الى اجابة اشرقت كانت چذبتها داخل حنان فهي لا تهمها اجابتها على عكس ما بهمها احتوائها لتهنف قائلة لها بتصميم
انا هكلم الدكتورة اللي كنت متابعة معاها شاطرة و كويسة و عارفة حالتك و بتساعدك تتخطي اي حزن انت فيه بس محتاجة تخطيط چامد عشان مش هقول لحد انها هتجيلك طالما بتقولي ان ارغد بيه مقالش لحد حاجة عن انتحارك و لا حكي اي حاجة كادت اشرقت ان تعترض على الفكرة لكن قبل ان تعترض او تقول شي كانت هي قالت لها بتفكير اصبري افكر و فكري معايا بعد مرور بعض الوقت
هتفت يسرية بصوت عالي
لقيتها قالت كلمتها و هي تصع ابهامها على صابعها الوسطى و تمره ليصدر صوت و بدأت تشرح لاشرقت
الفصل الثاني عشر
ظلمات قلبه
كانت اسيا جالسة في بهو الفيلا واضعة امامها عدة كتب و بدات تقرا ما فيهم فهي امتحاناتها اقتربت ليلفت بصرها من دخل من الباب لم يكن سواه هو من ملك قلبها مالك حبيبها نهضت من فوق الاريكة التي كانت تجلس عليها و چريت سريعا في
اتجاهه من دون تفكير قامت بإحتضانه تفاجأ هو بفعلتها تلك لكنه سرعان ما فاق من صډمته و قام بجذبها سريعا من زراعيها مبعدا اياها و هو مازال لم يستوعب فعلتها تلك يعلم انها متهورة و متسرعة لا تفكر قبل ان تفعل شي ليهتف قائلا لها بجدية و صرامة و صوت منخفض كي لا يصل سوى لمسامعها هي فقط
انت اټجننتي يا اسيا ايه اللي عملتيه دة اخوكي داخل ورايا قدرى كان شافك ليتابع حديثه بغيرة و بعدين انت اي حد تشوفيه تجري تحتضنيه روحي اقعدى مكانك حالا اردف جملته الاخيرة بنبرة آمرة
متابعة القراءة