حقوق ماريانا بقلم ماريانا
المحتويات
لو رفع رأسه وشافني و هيحس ان بتنخدش فقومت رجعت اوضتي ببساطة و أخذت الباب في أيدي كنت عايزة افهم هو بيعيط ليه بس لا ...بلاش أعرف
في اليوم إللي بعده رجعنا لحالنا تآني هو دايما مشغول و انا مش بشوفه خالص اتقابلنا في يوم بالصدفة و خبطنا في بعض أنا كنت باصة ليه بأحراج و بتأمل في نفس الوقت ..وحشتني ملامحه آوي لقيته بيقولي
رحت وراه و قعدنا علي الكنبة و بدأ يحكيلي
أكيد آنتي عايزة تعرفي أنا كنت بعيط ليه..
هزيت رأسي بالراحة و كأني بقوله آيوة بكل لهفة
اتنهد هو تنهيدة عميقة و بصلي
قبل سبع سنين كنت شخص وحيد جدا و منطوي علي نفسي كنت شخص ناجح و كنت دايما هادي و مش بحب أي حاجة فوضوية.. لكني وقعت لوحدة فوضوية إسمها ولاء و ولاء كانت طول الوقت دوشة و حركة و مش بتسيب حاجة إلا و تعرفها انا بحبها آوي ..و اتجوزتها عن حب مكلمتهاش و لا اتعاملت معاها معاملة شخصية قبل ما اتقدملها و بالرغم من كدا وافقت و تم جوازنا كانت أسعد فترات حياتي و انا بشوفها في الفيلا كل يوم و لمدة أربع سنين من الجواز كنت مكتفي بيها و هي كانت ضعيفة فرفضت فكرة الحمل ليها في
وقت ضعفها..لكن الشيطان و عمي أكل دماغي بيوم و حسيت ان لازم اغير و اني محناج اللي تكمل ډم عيلتي و تجيب ليا وريثو قررت إني أقابل وحدة غيرها علي أساس مرة وحدة و انا بجرب بردو عادي لكن هي شافتني ساعتها و كانت الدمعة في عنيها و هي بصالي پصدمة و انكسار ساعتها قلبي اتفتفت و حسيت بالغلط إللي عملته جريت وراها افهمها و ابررلها و اعتذر علي الغباء اللي كنت هعمله و لكن في الوقت دا خبطتنا عربية إحنا الإثنين لما اتخبطنا أنا صحيت بعدها بشهر اتقالي محدش يعرف مراتك فين حسبت إنها مشيت و سابتني و الصراحة كان حقها و بالرغم م كدا دورت عليها كتير و بحثت في كل ركن ...لكن معرفتش ألاقي ليها خبر
أنا أسف..أنا أسف يا ولاء إني عملت حاجة زي دي ..أنا أسف ارجوكي سامحيني كانت غلطة من عقلي الغبي
ساعتها اټصدمت ..أنا ولاء!!
شديت أيدي منه بسرعة و انا متوترة هو رفع رأسه ليا و كانت الدموع علي خده و في عينه أنا مكنتش فاكرة حاجة ..لا أنا فاكرة إني ولاء و لا أنا فاكرة إني مراته قولت أكيد من كتر ما هي وحشته هو اټجنن و شايفها فيا مش آكتر و قبل ما أتكلم أو أقول أي حاجة لقيته بيطلع تليفونه و بيوريني صور ليا معاه بتواريخ مختلفة ساعتها رأسي بدأت توجعني و بدأت إفتكر إني الشخص إللي أنا عليه... ولاء و بدأت إفتكر آكتر ذكري مؤلمة في حياتي يوم ما أعز شخص ليا و الوحيد إللي حبيته خاني
يوم ما فقدت الأمل إني الاقيك شفتك صدفة في المواصلات و كان يوم مليان لهفة مني كنت عايز اروح اجري عليكي و لكن انتي كنتي باصة و كأنك بتفكري في حاجة مهمةإم
قالها ليا بكل يأس و دموعه كأنها شلال
رفعت رأسي ليه و الدموع كانت في عيني و زعقت عليه
ليه يا خالدحرام عليك يا خالد..ايه الي وقعني بين أيدك تآني في أول يوم صحيت فيه
بعد شوية عتاب علي طريقتي ..سألت الممرضه
متابعة القراءة