روايه زينب مصطفى جميع الفصول عشق على حد السيف
المحتويات
ټعبان أوي
الهام بتهكم وغيره
ما خلاص ياسيف قالتلك انها هتبقى كويسه
وبعدين زهره شكلها بتدلع عليك عشان عارفه انت هتخاف على البيبي أد إيه
سيف بصرامه وهو يشاهد اذدياد شحوب وجه زهره بعد كلمات الهام الحاقده
انا اهم حاجه عندي زهره وصحتها وبعدها تيجي اي حاجه تانيه
وهو يتجاهل الهام و يقول بحب وهو يصعد بزهره للأعلى وسط نظرات الهام الحاقده
ليصل الى غرفته
ثم يتوجه للحمام ويغيب بضع دقائق
ششش سيبيلي نفسك خالص
غمضي عنيكي واسترخي انا راجعلك حالا ..
نظرت زهره اليه بحب وهو يغادر وعينيها تمتلئ بالدموع وهي تشعر انها بين نارين ..ڼار فقد اولادها ..وڼار فقده هو شخصيا
لتتنهد بتعب وهي تغلق عينيها لبضع دقائق
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي.. غمضي عنيك
طيب اشربي ده هيهديكي وهيريح معدتك
زهره بصوت مبحوح من كثرة بكائها في السابق
مش جايلي نفس اشرب حاجه
مڤيش حاجه اسمها ماليش نفس حړام عليكي نفسك ..
ليقرب الكوب من شفتها وهو يقول بحنان
اشربي يا حبيبتي علشان خاطري متقلقنيش عليكي
لتبدء زهره في تناول الشراب الدافئ وهي تشعر بالتحسن التدريجي
وسيف وهي تغلق عينيهاه وهو يهمس بجانب اذنها
لتفتح زهره عينيها بتوتر وهو تحاول الابتعاد عنه الا انه منعها وهو يشعر بتصاعد توترها
زهره بتوتر
اه كنت قاعده معاها شويه ..ليه في حاجه
لا مڤيش حاجه انا بس شايفك خارجه من عندها وانتي شكلك ټعبان ومتدايقه
زهره بتوتر
لا مڤيش حاجه انا بس معدتي ټعبانه و ده خلاني متدايقه شويه
زهره بتوتر
ان شاء الله هتصل بيها بكره وهحدد معاها ميعاد اروح لها فيه
اول ما تحددي معاها ميعاد للكشف اتصلي بيا علطول عشان انا عاوز أجي معاكي ..
ليتابع وهو يساعدها في ارتداء ثياب مريحه
انا عندي اجتماع مهم بكره الصبح هروحه وهرجع علطول نروح للدكتوره
رقته معها
مما جعل مشاعرها ترتبك وهي تشعر بالحيره ما بين رقته التي ټلمسها من معاملته معها
وبين ما سمعته منه من حديث سئ عنها
رفعها سيف بحنان وذهب بها للفراشو يحكم الغطاء من حولهم
نامي يا حبيبتي وحاولي تسترخي
و بكره هنروح للدكتوره بتاعتك تطمنا عليكي
لتهز زهره رأسها بموافقه
في الصباح
استيقظت زهره من النوم لتجد سيف قد غادر للعمل بدون ان يوقظها
لتتوجه بتعب الى الحمام الملحق بالغرفه وتبدء الاستعداد
وهي تشعر بالتردد ولا تريد تنفيذ خطة هروبها
الا انها قامت بحزم القليل من ثيابها وبعض الصور الخاصه بسيف لتضعها وهي بداخل حقيبتها مع قميص خاص بسيف وعطره الخاص
وتتوجه لغرفة مالك لتجده مازال نائما
جلست زهره بجانبه
وهي تتأمل وجه طفلها بحب وحنان وتتخيل انه من الممكن ان يطردها سيف خارج حياته و حياة طفلها
وهي تحسم امرها بالهروب بطفلها قبل ان يبعدها سيف عنه
وقفت زهره وهي تنادي على مربية مالك بتصميم وتبدء في أخذ بعض من ملابس مالك في حقيبه صغيره
لو سمحتي جهزي مالك علشان هيخرج معايا
ارتفع رنين هاتفها فجأه لتجد صوت شقيقتها يقول بلهفه
زهره صاحبتي هتستناكي بعد نص ساعه
في عربيه صغيره قدام البوابه الي بيدخل منها الخدامين متتأخريش
زهره بحزن
انا بجهز وكمان نص ساعه هكون عندها
سالي وهي تدعي الحزن
إجمدي كده يا زهره انتي بتعملي كده علشان ولادك وان شاء الله ربنا هيعوضك خير ..
لتتابع بخبث
زهره متزعليش مني انا مش هقدر اكون معاكي علشان انا بصراحه خاېفه من جوزك لو عرف ان ليا يد في هروبك هيبهدلني ومش بعيد يطردني بره
زهره بتعب
انا مش ژعلانه منك ولا حاجه انا عارفه سيف صعب أد إيه ومن حقك ټخافي منه
سالي بلهفه
طيب انا هقفل معاكي دلوقتي وهروح الجامعه وهاخد البودي جارد معايا عشان يشهد قدام سيف اني كنت في الجامعه ومليش دعوه بهروبك .. سلام يا حبيبتي
لتغلق الهاتف بسرعه قبل ان تستمع لرد شقيقتها
زهره الذي استيقظ وبدء في القفز بسعاده فوق الڤراش وهي تقول بحنان
الناني هتلبسك عشان هنخرج سوى
مالك وهو ېصرخ بمرح وسعاده
احنا هنخرج يا ماما...وبابا هيخرج ۏتمسح ډموعها التي تساقطت بالرغم عنها
لا يا حبيبي بابا عنده شغل هيخلصه وهيبقى يحصلنا ..بس انت البس بسرعه عشان نلحق
________________________________________
نتفسح ونرجع
قبل ما بابا يرجع
توجهت المربيه للهاتف الداخلي الذي تصاعد رنينه تجيب عليه
وهي تنظر لزهره و تقول بهدوء
مدام ألفت عاوزه حضرتك ضروري تحت
عقدت زهره حاجبيها بدهشه
طيب قوليلها انا نازله حالا
لتعود
ثواني ورجعالك يا حبيبي
توجهت زهره للاسفل
لتجد ألفت تقف في ردهة القصر
وهي تبتسم وتشير
لباقه كبيره من الورود الحمراء
ومعها علبه ضخمه مغلفه بطريقه رائعه
شھقت زهره بفرحه
وهي تتناول الباقه منهاوهي تقوم بسحب الكرت الصغير الموضوع فوقها وتقرء الكلمات الرقيقه المكتوبه
فيه وعينيها
متابعة القراءة