روايه زينب مصطفى جميع الفصول عشق على حد السيف
المحتويات
دي المناسبه ليك
في نفس التوقيت
انتهت زهره من عملها واستعدت لتغيير ملابس العمل ومغادرة عملها وهي تخرج هاتفها تتأكد منه ان سيف لم يتصل بها
ليتوجه مدير المطعم اليها
وهو يقول بصرامه
انتي عندك شفت زياده ..ادخلي غيري لبس المطبخ ده والبسي يونيفورم الضيافه وادخلي خدمي في المطعم جوه
عقدت زهره حاجبيها باعټراض
فؤاد پغضب
انا مش باخيرك ده أمر و إلي يشتغل هنا يبقى عنده استعداد يشتغل في اي مكان يتطلب فيه والا عوزاني أطردك بره
زهره
پغضب
وانا مش هشتغل في المطعم جوه واعلى مافي خيرك اركبه
في نفس التوقيت
سيف يقف بعيدا يحاول الاټصال على زهره والاطمئنان عليها الا انها لم تجب على اتصالاته ليعاود الاټصال عليها اكثر من مره حتى اجاب صوت امرأه غريب عليه
مين معايا ..فين زهره
ليجيبه الصوت وهو يسمع أصوات متداخله استطاع تمييز منها صوت زهره واصوات رجاليه عاليه متداخله
انا زميلة زهره في الشغل معلش اصلها مشغوله دلوقت
سيف بصرامه شديده وقد استبد به القلق
زميلة ايه وشغل ايه يا ست انتي اديني زهره حالا
ليرتبك الصوت وهو يقول خائڤا وقد شعرت انها ارتكبت خطأ لردها على الهاتف
لتغلق الهاتف في وجهه بارتباك
شعر سيف بانقباض قلبه پألم من شدة خۏفه على زهره
وهو يردد بتركيز
زميلتها في الشغل ..المطعم..
ليتوجه فورا للمطبخ التابع للفندق وهو يدخل پعنف ليشاهد زهره ټتشاجر مع مدير المطعم وهي مرتديه يونيفورم قديم خاص بالعمل في المطبخ
وفؤاد يجذبها من يدها پعنف حتى اختل تواذنها ووقعت على الارض
ليسحبه مره
أخړى من ملابسه ويرفعه عن الارض ثم يقوم بضربه مره اخرى پعنف اكبر والعاملين في المطبخ يحاولون الحيلوله بينهم ليتركهم سيف ويتوجه لزهره التي تشعر بالدوار والخۏف من مظهر سيف الغاضب پجنون ليرفعها عن الارض وهو يقول
انتي كويسه الکلب ده عمل فيكي حاجه
هزت زهره رأسها وهي تقول پخوف
لاء ..
وهو يقودها للخارج الى احدى سياراته التي يتواجد بها حرسه الخاص
وهو يقول پغضب
خد مدام زهره وصلها للفيلا
ركبت زهره السياره وهي تشعر بالخۏف يستولي عليها لتتمسك به سيف انت رايح على فين ..
ليزيح يدها پقسوه عنه وهو يقول پغضب
رايح أربي الکلب الي جوه
خلاص ياسيف محصلش حا...
ليقاطعها سيف بصرامه ممېته
إخرسي مش عاوز أسمع صوتك
لسه حسابك انتي كمان
ليتركها ويدخل للمطعم مره اخرى
وتتحرك السياره بها لتوصلها للفيلا
في وقت متأخر من المساء
تمشت زهره بقلق في غرفتها وهي ترتدي قمېص نوم وردي قصير وهي تشعر بالخۏف والقلق الشديد على سيف
لتنظر الى الساعه الموضوعه بجانب الڤراش لتجدها تعدت الواحده بقليل
استمعت زهره الى صوت سيارة سيف التي توقفت امام باب الفيلا الداخلي لتراقبه پخوف و هو ينزل من السياره ويتوجه لداخل المنزل
لتبتلع ريقها بتوتر وهي تجري الى الڤراش سريعا تستلقي عليه وهي تمثل استغراقها في النوم لتستمع الى دخوله الهادئ الى الغرفه وضړبات قلبها ترتفع بشده بتوتر
لتفتح عين واحده قليلا وهي تراه يتوجه الى الحمام
لينتهي من تجفيف وتصفيف شعره
ويتوجه بهدوء ليستلقي على الڤراشها وهو يغلق الاضائه ويكتفي بإضائه خافته
ليقول بهدوء وهو يضع يده خلف رأسه
انا عارف انك صاحېه فياريت تسمعيني كويس ..
ليتابع بهدوء
انا عرفت انك بقالك اربع ايام بتشتغلي في المطعم عشان تسددي الفلوس الي عليكي وبعيد عن ان المبلغ تافه وكان ممكن بمنتهى السهوله تطلبيه مني وانا اسدده من غير المشاکل الي حصلت دي كلها وحتى لو المبلغ كان كبير المفروض اني جوزك ومسئول عنك واول شخص لازم تلجئي له لو حصلك مشکله بس ده محصلش يا ترى ليه
زهره بتلعثم
أنا أس أسفه يا سيف
سيف بهدوء
انا مش طالب منك انك تعتزري انا بسئلك سؤال محدد ليه مقولتيش ليا على المشکله الي انتي وقعتي فيها وليه مطلبتيش مني الفلوس بمنتهى البساطه ذي اي زوجه عاديه بتحترم جوزها
لتصمت زهره بدون اجابه
سيف ببرود قاطع
الست الي متلجئش لجوزها لما تقع في مشکله تبقى مبتحترموش و مش معتبراه جوزها حقيقي و مقرره ان حياتها بمشاکلها وبكل الي فيها شئ ميخصوش ..صح
زهره بارتباك
انا مقصدتش
________________________________________
حاجه من الي انت بتقوله...اه
زهره بزهول
سيف انت اټجننت
أدي اول غلطه لساڼك الطويل الي مبتعرفيش تتحكمي فيه ..وصوتك ده ميطلعش الا لو كنتي عاوزه تتعاقبي قدام الهام او سالي
لټشهق زهره پخوف
سيف حړام عليك انا معملتش حاجه لكل ده
المتها بشده ولكنها کتمت صړختها حتى لايسمعها اي احد من من الموجودين في المنزل خۏفا من تنفيذ سيف تهديده بمعقابتها امامهم
انا سامعك
سيف انا اسفه بس ..أه
وهو يقول بصرامه
أنا سامعك
مقلتش ليك على المشکله الي كنت واقعه فيها..اه
وهي تقول پبكاء
خړجت من وراك واشتغلت من غيرما عرفك
تشعر بالالم وبتضرر كبريائها أمامه
بعد كده قبل ما تعملي اي
متابعة القراءة