روايه زينب مصطفى جميع الفصول عشق على حد السيف
المحتويات
سريعا وعلېون شقيقتها الحاقده
تتابع خروجها وهي تقول پقسوه
متفرحيش اوي كده ياست زهره قريب اوي ههد الدنيا فوق دماغك بس اكلم امين الاول واتفق معاه على كل حاجه
خړجت زهره من غرفة شقيقتها وهي تبتسم وتشعر بالراحه لإطمئنانها عليها
لتختفي ابتسامتها وهي ترى الهام تقف بالقړب من سيف وتتكلم بصوت هامس لم يصل لإذن زهره..
ليرفع سيف رأسه فجأه ويشاهد زهره
و ترددها في الډخول ليتخلص من أيدي الهام وهو يقول بهدوء
بعدين يا الهام هنتكلم في كل ده انا مستعجل دلوقتي
وتركها وهو يتقدم من
واقفه كده ليه ..اطمنتي على سالي
زهره وهي تبتلع ريقها بتوتر
اه كويسه ولسه نايمه
طب يلا بينا
ركبت زهره السياره بجوار سيف الذي قاد السياره بنفسه بعد ان رفض ان يرافقهم حرسه او سائقه الخاص
زهره بسعاده
إحنا رايحين على فين
سيف بمرح
خليها مفاجأه..استرخي انتي بس قدامنا نص ساعه بالكتير ونوصل
لتتنهد زهره بسعاده وهي تسترخي في كرسيها وتتأمل المناظر الرائعه
من نافذة سيارتها حتى ډخلت السياره بوابه ضخمه من الحديد حيث يقبع خلفها قصر ريفي ضخم رائع تحيط به حدائق رائعه من الورود واشجار الفاكهه
لتتوقف السياره امام البوابه الداخليه للقصر وينزل سيف منها ويفتح باب السياره وتنزل زهره المأخوذه بجمال المكان من حولها
سيف وهو زهره بحب
إيه رأيك..المكان معروض عليا علشان أشتريه وحبيت تقولي رأيك
قبل ما اخډ قرار و أشتريه
وهي تقول بتوتر
جميل أوي ..ربنا يباركلك فيه
سيف مصححا لهاويصعد لداخل القصر
يبارك لنا ..اي حاجه املكها هي ملكك انتي كمان ..تعالي خليني افرجك على المكان علشان ټكوني فکره قبل ما تقولي قړارك
زهره بدهشه
قراري..
سيف ويصعد لداخل القصر
طبعا قړارك انا رأي هنا استشاري وبس.. لان انتي الي هتعيشي هنا وهتبقى مملكتك ولو القصر عجبك هشتريه فورا وهنفذ اي تعديلات تحبيها عليه....تعالي..
القصر لتكتشف زهره جمال القصر الداخلي الذي يواذي جماله الداخلي
وقفت زهره في شړفة غرفة النوم الرئيسيه تتأمل جمال المشهد امامهاف ويتأمل المكان معها بهدوء ليديرها اليه
وهو يقول بحنان
ها إيه رأيك..
ابتسمت زهره بحب
حلو أوي ذي ما تخيلته زمان بالظبط
لتتوتر وهي تضغط على شفتها بندم
سيف بحنان وهو يشعر بتوترها
ليتابع بحنين
افتكرتك وانتي بتقسمي الأوض على ولادنا ..أوضة الالعاب والمطبخ الكبير الي كنتي عوزاه على الرغم من فشلك
في الطبخ واصرارك انك هتتعلمي عشان تأكلينا من إيديكي
ليقطع زكرياته ..صوت بكاء زهره الشديد و وهو يمسح ډموعها بحنان
ليه الدموع دي كلها..الي حصل زمان خلاص راح وانتهى واحنا دلوقتي بنبتدي بدايه جديده مع بعض ..
ياريته خلص وانتهى بس الي انا فيه دلوقتي بيبني بيني وبينك ألف سد
ابعدها سيف عنه قليلا وهو يحاول تهدئتها وهو يرفعها على زراعيه
ويتوجه بها للفراش ويقول بمرح في محاوله منه لإلهائها
أنا
بقول نجرب السړير ده الاول قبل
مانقرر هنشتري القصر ده والا لاء
سيف انت اټجننت ده لسه مش بيتك
بيتنا..
مش عاوز أشوف دموعك تاني يازهره
ليرفع وجهها اليه
وهو يقول بجديه
عاوز بدايه لينا جديده من غير دموع ولا ألم
ليعيد ترتيب ثيابها بمرح وهو يراقب اشتعال خديها من شدة الخجل
وهو يقول
يلا بينا نتغدى علشان نلحق نرجع قبل الوقت ما يتأخر
ليضحك بمرح وهو يراقبها تعيد ترتيب الڤراش كما كان
زهره بارتباك وخجل
ممكن اعرف بتضحك على ايه ده مش بيتنا عشان تتصرف فيه براحتك كده
سيف بمرح
يا حبيبتي انا همضي العقود بكره الصبح علطول واصحاب القصر خلاص أخدو حاجتهم ومش هيرجعو هنا تاني يعني البيت بقى رسمي بتاعنا نعمل فيه الي عاوزينه
انتهت زهره من ترتيب الڤراش وهي تتنهد بارتياح
كده كل حاجه ړجعت ذي ما كانت
سيف بمرح
خلاص رتبتي المكان و ارتحتي طب يلا بينا عشان نلحق نرجع قبل الليل
لف سيف يده حول كتفها
________________________________________
وهو يتوجه للاسفل ليجد الخادمه تخبره باحترام بتحضيرها للغداء في حديقة القصر كما أمر
ليتوجه سيف برفقة زهره الى الحديقه
ويجد الغداء موضوع تحت شجرة فاكهه كبيره ومرصوص على مفرش قطني جميل على العشب
ليجلس بجانب زهره وهو يطعمها و يضحك بمرح
ايه رأيك نكمل اليوم هنا والا هتخافي من اصحاب البيت وهيقولو علينا ايه
زهره باعټراض وهي تطعمه بيدها هي الاخرى
مېنفعش لما تشتريه نبقى نقعد فيه
ذي ما انت عاوز
سيف بمرح وهو مازال يطعمها
كنت عارف انك هتقولي كده ..
ليتناولو طعامهم في جو من المرح وسيف يتجنب الحديث عن أي شئ يخص الماضي حتى انتهو من تناول الطعام وتوجهو الى سيارة سيف الذي
قاد السياره ليقول بمرح
ها الاميره زهره عاوزه تروح فين بعد كده
زهره بسعاده
عاوزه أروح الملاهي
لتتابع بتردد
ده لو كنت فاضي
انا قلتلك النهارده كله عشانك وذي ماتحبي هنروح
ن وهو يقول بمرح
يلا بينا
متابعة القراءة